يعيش الأساتذة الجامعيون المقيمون ب 130 مسكنا وظيفيا بسيدي سعيد بمعسكر ظروفا صعبة في ظل ما وصفه الأساتذة بالنوعية الرديئة للسكنات التي استلموها منذ 5 سنوات سواء من حيث التهيئة الخارجية و قنوات الصرف الصحي و القناة الرئيسية للماء بالإضافة إلى الحالة الكارثية التي توجد عليها الشقق والتي تفتقر حسبهم للجودة والنوعية ، و في هذا الشأن فقد أشار عدد من المستفيدين من هذه السكنات الوظيفية أنهم قد صرفوا مبالغ طائلة من اجل إعادة ترميم هذه السكنات التي منحت لهم في حالة كارثية سواء من حيث نوعية البلاط الذي ظهرت عليه تصدعات و تشققات ناهيك عن نوعية الأبواب والنوافذ والتي لم تكلف المقاولة المستلمة للمشروع نفسها عناء طلائها ما أدى إلى تآكلها، والأمر في المشكل يقول المتحدثون هو معضلة التسربات المائية لقنوات الصرف الداخلية الخاصة بدورات المياه ناهيك عن تسرب كذلك الماء من المرشاة على ساكني الطابق السفلي ، بالإضافة إلى جملة المشاكل المذكورة فقد تطرق مجموعة من الأساتذة إلى معاناة سكان الطابق العلوي في فصل الشتاء حيث تتعرض سكناتهم لتسرب مياه الأمطار من السقف داخل منازلهم ناهيك عن تسرب مياه الأمطار إلى السكنات من الشرفة ، السكان الذين أشاروا إلى أن أشغال إعادة تهيئة سكناتهم لم تنته منذ استلامهم لها وحسب السكان فإنهم يعيشون أزمة ماء خانقة بين فترة وأخرى وهنا سرد المتحدثون معاناتهم خلال الصيف حيث كانوا يبحثون عن قطرة ماء و قد رفعوا عدة شكاوى للجهات المختصة، وفي هذا الباب ولدى اتصالنا بوحدة الجزائرية للمياه بمعسكر فقد أكدت أن المشكل ليس من صلاحيتها كون أن أزمة الماء حسبهم تعود إلى رداءة نوعية الأنبوب الرئيسي المستعمل من قبل الشركة المكلفة بانجاز المشروع والذي يزود الحي بالمياه والذي ينفجر في كل مرة كما أن ذات المصالح أشارت إلى أنها تجند أعوانها من اجل الصيانة إلا أنها تتفاجأ بانفجارات أخرى .و أكدت الجزائرية للمياه أنها قد راسلت في الأشهر الفارطة كل من مديرية الموارد المائية وكذا والي الولاية من اجل إيجاد حل نهائي لهذا المشكل .