سليمة مليزي شاعرة مسكونة بعشق الحرف من صخرة اليأس، نحتت تمثالا للأمل والحياة ..شاعرة علمتها الحياة أن تجعل قلبها مدينة بتفاصيل أنثى ..مدينة بيوتها الحب وشوارعها التسامح ..قصائدها ممتلئة بالحب...من منابع الجمال تسقى قصائدها وفي بحر الإبداع تصب ...شاعرة فلسفتها في الحياة كن جميلا وابتسم ، كن شراعا في سفينة الحب ... سليمة مليزي شاعرة كتبت القصة القصيرة واختصت في أدب الطفل، حيث صدرت لها أول قصة للأطفال سنة 1982 ، وتعتبر من بين الأدباء الأوائل الذين اهتموا بأدب الطفل ،وفازت بعدت جوائز عربية ، أسست أول مجلة للأطفال سنة 1974 ، بعد غياب 23 سنة ، عادت سنة 2012 وانتشرت كالربيع الذي لا يعرف الانكسار طبعت 4 دواوين شعرية « رماد الروح « ، « نبضُ من وتر الذاكرة « ، «على حافة القلب»، «حدائق الغفران «،وكتاب حول النقد ( جماليات العزف على النص ) هو تحت الطبع ، ومجموعة من قصص الأطفال شاركت سليمة مليزي في ما يقارب 7 كتب جماعية عالمية بين الشعر والقصة ، ..لغتها تتميز بالسلاسة والرقة والعذوبة ونصوصها تفيض بكل معاني الحب والرومانسية ... سليمة مليزي شاعرة يرتاب في شعرها الشعر وفي نثرها النثر ، ..صرخة سليمة « أحبك يا رجلا فيه تغتسل الروح وتنبت على كفه جرحي ..القصيدة التي تغتسل الشوق عطرا ..الشعر كلمات تنثر فوق سطور الهوى ..والكلمات إحساس يخرج من مكنون الحب . وصرخة سليمة صرخة من عذاب الحب ..لا يسمعها إلا صرعى الهوى من اكتووا بنيران الحب التي أوقدت منه شاعرتنا الجميلة جنينها ..