تعهد عبد القادر بن قرينة أمس بولاية بسكرة برفع العراقيل عن الاستثمار في القطاع الفلاحي بالجنوب وتشجيع استصلاح الأراضي. وقال السيد بن قرينة، خلال تجمع شعبي بقاعة الاطلس أنه على علم بالمشاكل التي يعانيها الفلاحون في مناطق الجنوب خصوصا بالنسبة للعراقيل في منح الأراضي للاستصلاح والاستثمار في القطاع الفلاحي والحصول على الوثائق، متعهدا في حال انتخابه رئيسا للجمهورية ب "رفع كل تلك العراقيل وتشجيع الشباب على استصلاح الاراضي لتعزيز الانتاج الوطني من التمور والخضر والفواكه لنقضي على التبعية للاستيراد". وعلى صعيد آخر، أكد مرشح حركة البناء الوطني أنه لن يفرق بين القطاعين العمومي والخاص وبين الجزائري والأجنبي في مجال الاستثمار، شرط أن تساهم تلك الاستثمارات في التنمية الاقتصادية و تقضي على الركود، بينما اعتبر أن ملف الخصخصة "خطير" والذي لجأت إليه الجزائر في فترة كانت فيها عاجزة أين تنازلت –حسبه- عن مؤسسات عمومية "لا نعلم من اشتراها ومقابل ماذا". وتعهد السيد بن قرينة في هذا المجال ب "فتح تحقيق في كل ملفات الخصخصة منذ سنوات التسعينات و إلى غاية اندلاع حراك 22 فبراير والتي تسببت في خسارة آلاف العمال لمناصبهم واسترجاع الأموال المنهوبة التي هي ملك للدولة والشعب".