تعهّد، المترشح الحر، عبد المجيد تبون، أمس، في اليوم الخامس عشر من الحملة الانتخابية من ولاية ورقلة، برفع منحة المعاقين لصيانة كرامتهم وفتح بنك خاص بالنساء الماكثات بالبيت وللشباب البطال لرفع المستوى المعيشي للأسرة الجزائرية وحماية المرأة من العنف. وجدّد، عبد المجيد تبون، تأكيده أنه في حال انتخابه رئيسا للجمهورية، أنه سيعمل على رفع الغبن على الفئات الهشّة في المجتمع، والفئات المستضعفة كالمعاقين والنساء الماكثات بالبيت والشباب البطال، متعهّدا، بإعادة ولاية ورقلة للواجهة كغيرها من ولايات الجنوب التي تقهقرت بسبب التهميش الذي عان منه إطاراتها وشبابها، موضحا " ورقلة كانت واحاتها جنّة واليوم تعاني التقهقر ويجب إعادتها للواجهة بفضل سواعد أبناءها". وأضاف، أن ّ ما يلتزم به يطبّقه وأنها ليست وعود انتخابية وأنها ستكون بمثابة الشغل الشاغل للحكومة". وفي سياق حديثه، عن الشباب البطّال، أكّد، السيد تبون، أنه سيعمل على فتح معاهد للتكوين في المجال البترولي في ورڤلة وفي ولايات الجنوب بمختلف التخصصات لتكوين الشباب ومنحهم فرص التكوين في مجالات تخصّص ولايتهم، بالإضافة إلى إعادة تنشيط الفلاحة، الصناعات الصغيرة والمتوسطة وذلك للقضاء على البطالة التي تنخر الشباب والاقتصاد الوطني. في سياق مغاير، حذّر، السيد تبون، من تحرّش البرلمان الأوروبي وباللائحة الصادرة ضد الجزائر، واصفا إيّاه ب " التحرّش"، مذكّرا بما سبق لقائد الأركان نائب وزير الدفاع الوطني، أحمد قايد صالح، في خطاباته السابقة بشأن المؤامرة، مؤكدا، " المؤامرة بدأت تبرز خيوطها حذاري ثم حذار". كما توقّف، بالأرقام لما خلّفه حراك السترات الصفراء بفرنسا كل يوم سبت، مؤكدا، أن هذا الأخير خلّف 11 قتيل، 4400 جريح وحوالي 2000 سجين، داعيا، الاتحاد الأوروبي إلى تسليط الضوء على هذه التجاوزات بدل الاهتمام بما يحدث في الجزائر، متعهّدا، بعهد نوفمبر أنه " من يتعدّى من الخارج على الجزائر أو على جزائري واحد سيكون الرد أخطر مما تتوقّعون"، مسترسلا، " كرامة الجزائر والجزائر لا تهان"، داعيا، المواطنين للرد بقوّة على لائحة الاتحاد الأوروبي وذلك بالذهاب بقوّة لصناديق الاقتراع يوم 12 ديسمبر المقبل.