افتتحت اليوم الخميس بمركز الاتفاقيات "محمد بن أحمد" لوهران الطبعة السابعة للصالون الوطني للصناعة التقليدية بمشاركة زهاء 75 حرفيا من 17 ولاية. وتعد هذه التظاهرة التي أصبحت تقليدا سنويا بمثابة واجهة حقيقية للتعريف بالمنتجات التقليدية و الفنية التي تعتبر تراثا ثقافيا وحضاريا أصيلا، حسبما أبرزه لوأج رئيس غرفة الصناعة التقليدية والحرف لوهران . ويشكل هذا الموعد الذي يتواصل إلى غاية 2 يناير القادم سانحة لخلق جسور التواصل بين الحرفيين وحركية في مجال تبادل الخبرات و المهارات بين الحرفيين كما أضاف عمر جودي. كما يرتقب بالمناسبة إبرام اتفاقيات مع حرفيين معلمين في مجال صناعتي الحلي التقليدية و النحاس لتكوين الحرفين في هذين الاختصاصين من أجل ديمومة هذه المهن كما أشار إليه ذات المصدر. ويتيح هذا الصالون الذي يتزامن مع عطلة الشتوية، للحرفيين تسويق منتجاتهم و كذا تحفيزهم على بذل المزيد من المجهودات للارتقاء بالصناعة التقليدية وتحسين جودة المنتوج و جعله في متناول الجميع و بأسعار تنافسية حسبما ذكره مدير غرفة الصناعة التقليدية و الحرف لوهران . وبمناسبة العطلة الشتوية تم برمجة ورشات حية لفائدة الأطفال في مجالات الرسم على الخشب و الزجاج و الطين بغية تشجيع الصغار على حب الحرف التقليدية وغرس لديهم المحافظة على التراث الجزائري كما أضاف مهتار ثاني . ويعرض في هذا الصالون المنظم من طرف غرفة الصناعة التقليدية و الحرف لوهران بالتنسيق مع المديرية الولائية للسياحة و الصناعة التقليدية منتجات من الخشب و الخيزران و النحاس و السراميك و الطين و الجلود و الحلي و الألبسة التقليدية و التحف الفنية التزينية و لوازم الرضع و الزرابي التقليدية وغيرها . وبالمناسبة تم تخصيص حيزا كبيرا للمنتجات الغذائية المحلية منها العسل و المربى و الحلويات فضلا عن مواد التجميل و صناعة الصابون التقليدي .