ضيعت مولودية وهران فرصة التقدم إلى المركز الرابع و ذلك باكتفائها بالتعادل الايجابي بهدف في كل شبكة ، أمام وفاق سطيف أول أمس بملعب الشهيد أحمد زبانة ،لتواصل مولودية وهران نزيف النقاط داخل ملعب الذي بلغ 13 نقطة كاملة و هو ما يطرح السؤال إن كان ملعب زبانة صار يشكل عقدة لأشبال مشري بشير ، إلى جانب نقص النجاعة الهجومية التي تكلف المولودية تضييع مباريات في المتناول ، إلى جانب الأخطاء الفردية في الخط الخلفي على غرار مواجهة أول أمس و ما ارتكبه الحارس ليتيم الذي تسبب في ضربة جزاء كان من الأرجح تفاديها لولا خروجه الخاطئ ، كل هذا لا يحجب الأداء الجماعي الذي ظهر به رفاق غرتيل ، خاصة على صعيد اللياقة البدنية و الصراعات الثنائية التي كانت جلها لصالح المولودية بإعتراف مدرب الوفاق التونسي كوكي ، مثلما بصم الوافد الجديد بوطيش على أكد على جدارته لحمل قميص مولودية وهران خاصة عقب تحمله مسؤولية تنفيذ ركلة الجزاء و تعديل النتيجة ، دون نسيان اندماجه بسرعة في التشكيلة خاصة مع لقرع الذي شكل معه ثنائي متميز في ثاني لقاء على التوالي ، بدوره قدم ثاني انتداب في الميركاتو الشتوي ، ايتيم نفسه للجمهور الحمراوي ببارعة و ذلك بدخوله الموفق في الشوط الثاني و تنشيطه للجهة اليسرى من الهجوم ، مثلما تبقى معضلة المولودية في منصب قلب الهجوم و حتمية الخيارات المتاحة مع ناجي و حتى دخول مطراني مكانه لم يغير شيء ، حيث كان من الأفضل الإعتماد على الثنائي سويا في الهجوم لزيادة الكثافة الهجومية في الشوط الثاني ، لكن الطاقم الفني فضل تغيير منصب بمنصب دون المغامرة في ظل مواجهة فريق محترم عائد بقوة للبطولة و عينه على لعب البوديوم بخزينة مادية معتبرة في ظل اعانات ولاية و بلدية سطيف التي بلغت 20 مليار سنتيم دون احتساب باقي مداخيل الممولين عكس المولودية التي تفكر هيئتها المسيرة كيف تنهي مرحلة العودة في ظل الأزمة المالية التي تمر بها .الجدير ذكره هو أن عناصر مولودية وهران تستأنف اليوم تدريباتها تحسبا لمواجهة كأس الجمهورية الخميس القادم أمام وداد بوفاريك الذي بتغيب عنه القائد سباح زين العابدين ، نظرا لتلقيه انذار بسبب احتجاجه على قرارات الحكم و في إطار السيدة الكأس أقصي الفريق الرديف بعد انهزامه أمام مولودية العلمة.