كان قرار إدماج أصحاب عقود ما قبل التشغيل أو ما يصطلح على تسميتهم بعمال "لانام" الفرج الذي انتظره هؤلاء منذ سنوات طويلة حيث شغلوا مناصب بالإدارات و المؤسسات العمومية و الجماعات المحلية و تحملوا مسؤوليات أكبر من مناصبهم و اكتسبوا خبرة لكنهم وجدوا صعوبات و عراقيل كبيرة في الظفر بمنصب مالي و لم يكفّوا عن المطالبة بالإدماج و ذلك حسب طبيعة العقود التي يحملونها و المعروفة بعقود المساعدة على الإدماج المهني ،و القرار الأخير بترسيم هذه الفئة بعث الأمل مجددا لكن سرعان ما خابت آمال الكثيرين فبطء إجراءات التطبيق بعث القلق في نفوس الآلاف ممن هم على قائمة الانتظار حيث كان من المفروض ترسيم الفئة الأولى التي تتجاوز أقدميتها المهنية 8 سنوات في 2019 لكن المحظوظين لحد الآن قليلون في مختلف الولايات ،في حين أن المعنيين بالإدماج من الفئة الأولى يُعدون بالآلاف و السبب هو عدم توفر العدد الكافي من المناصب الشاغرة و تبقى الفئة الثانية و تضم العمال بأقدمية مهنية تتراوح بين 8 و 5 سنوات أما الفئة الثالثة أقل من 3 سنوات مقرر إدماجها في 2021، كما يطالب عمال الشبكة الاجتماعية و محو الأمية أن يشملهم الإدماج كذلك .