- "الجزائر تملك الموارد البشرية الكافية لتحقيق التنمية " - " اقتناء ناقلتي غاز ونفط بأموالنا الخاصة يعتبر استثمار جزائري كبير دون اللجوء للقروض"
أشرف، الوزير الأوّل، عبد العزيز جراد، أمس، على حفل اقتناء مجمع سوناطراك لناقلتي غاز وناقلة نفط على مستوى ميناء العاصمة، كما طاف بمنشأة مصفاة سيدي رزين بالعاصمة، في إطار إحياء الذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات وإنشاء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، وكان الوزير الأوّل مرفوقا بكل من وزير الصناعة والمناجم، فرحات آيت علي، ووزير الداخلية والجماعات المحلية، كمال بلجود ووالي العاصمة، يوسف شرفة ووزير الطاقة محمد عرقاب بالإضافة إلى وزير العمل والتشغيل والضمان الإجتماعي، يوسف عاشق شوقي. وكانت بداية زيارة الوزير الأوّل، من ميناء الجزائر وبالضبط بالرصيف النفطي رقم 37 التابع للشركة الوطنية للمحروقات سوناطراك، أين أشرف على تدشين ناقلتي غاز وناقلة نفط، ويتعلق الأمر بناقلتي الغاز (حاسي توارق وحاسي بركين) بطاقة 13 ألف متر مكعب لكل واحدة وناقلة نفط (ان ايكر) بطاقة 46 ألف طن، مؤكدا، أهميّة إقتناء وسائل نقل بمثل هذا الحجم والتي اقتنتها " هايبروك شيبينغ كومباني" بأموالها الخاصة وهي فرع لسوناطراك مختصة في نقل المحروقات، مضيفا، أن "الأمر هنا يتعلق بإنجاز هام وباستثمار كبير من خلال تمويل جزائري دون اللجوء إلى قروض". بعدها تنقل، الوزير الأوّل، رفقة الوفد المرافق له، إلى مصفاة سيدي رزين ببراقي شرق العاصمة، حيث تلقى شروحات حول الطاقة الحجمية للمصفاة وقام بزيارة لمختلف فروعها، وخلال الكلمة المقتضبة التي ألقاها، أكّد، الوزير الأوّل، أن رئيس الجمهورية الراحل هواري بومدين كان له دور كبير في المساهمة في إسترجاع ثروات البلاد وترك بصمات قوية في التنمية، مبرزا، أن "العمل هو أساس التنمية وأن الأمم التي انتصرت على التخلف وأصبحت رائدة فكان ذلك بفضل مواردها الطبيعية حقيقة" ، ولكن، يسترسل الوزير الأوّل، " الثروة الحقيقية تكمن في الموارد البشرية والطاقات الشبانية التي تزخر بها الدول". كما، أبرز، الوزير الأوّل، عبد العزيز جراد ثقته الكاملة في أبناء الجزائر لتحقيق قفزة نوعية في هذا المجال لاستكمال بناء الجرائر الجديد بفضل سواعد أبنائها وبناتها وبعدها تنقل الوزير الأوّل، عبد العزيز جراد رفقة الوفد الوزاري بين وحدات المنشأة النفطية، حيث أشرف على تدشين وحدات الانتاج بمصفاة سيدي رزين ببراقي بعد الانتهاء من أشغال إعادة تهيئتها في فيفري 2019. و جرى التدشين الذي يصادف احياء الذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات و تأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين، بحضور وزير الطاقة، محمد عرقاب، وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، كمال بلجود، و وزير الأشغال العمومية و النقل، فاروق شيالي، و وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، شوقي عاشق يوسف، و كذا الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، توفيق حكار. ومع دخول هاته المنشآت حيز الخدمة، ستزيد قدرات مصفاة الجزائر العاصمة، لتنتقل من 2،7 مليون طن الى 3،645 مليون طن سنويا. وكانت سوناطراك والشركة الصينية للنفط والهندسة والبناء (CPECC) قد وقّعت سنة 2016 على عقد قيمته 45 مليار دينار جزائري بغية انجاز أشغال اعادة تهيئة هذه المصفاة.