ترأس الوزير الاول عبد العزيز جراد هذا الاثنين حفل اقتناء مجمع سوناطراك لناقلتي غاز وناقلة نفط على مستوى ميناء الجزائر العاصمة. وخلال زيارة عمل وتفقد لمنشات تابعة لقطاع الطاقة بالجزائر العاصمة في إطار إحياء الذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات وانشاء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، تفقد الوزير الاول الذي كان مرفوقا بوفد حكومي هام، الرصيف النفطي رقم 37 التابع للشركة الوطنية للمحروقات سوناطراك على مستوى ميناء الجزائر العاصمة حيث أشرف على تدشين ناقلتي غاز وناقلة نفط. ويتعلق الامر بناقلتي الغاز (حاسي توارق وحاسي بركين) بطاقة 13.000 متر مكعب لكل واحدة وناقلة نفط (ان ايكر) بطاقة 46.000 طن. واعرب جراد عن ارتياحه لهذا الاقتناء، مشيرا الى اهمية التزود بهذا النوع من وسائل النقل التي اقتنتها (Hyproc Shipping Company) بأموالها الخاصة وهي فرع لسوناطراك مختصة في نقل المحروقات. واكد جراد ان “الامر هنا يتعلق بإنجاز هام وباستثمار كبير من خلال تمويل جزائري دون اللجوء الى قروض”. وبهذه المناسبة، حرص جراد على الاشادة بجميع اطارات ومهندسي و عمال سوناطراك وكذا جميع عمال قطاع الطاقة الجزائري. مصفاة تكرير النفط بالجزائر العاصمة: دخول وحدات الإنتاج حيز الخدمة من جهة أخرى، أشرف الوزير الأول، عبد العزيز جراد، على تدشين وحدات الإنتاج بمصفاة سيدي رزين ببراقي بالجزائر العاصمة، بعد الانتهاء من أشغال إعادة تهيئتها في فبراير 2019. وجرى التدشين الذي يصادف إحياء الذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات وتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين، بحضور وزير الطاقة، محمد عرقاب، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود، ووزير الأشغال العمومية والنقل، فاروق شيالي، ووزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، شوقي عاشق يوسف، وكذا الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، توفيق حكار. ومع دخول هاته المنشآت حيز الخدمة، ستزيد قدرات مصفاة الجزائر العاصمة، لتنتقل من 2.7 مليون طن الى 3.645 مليون طن سنويا. وقد وقعت سوناطراك والشركة الصينية للنفط والهندسة والبناء (CPECC) في سنة 2016 على عقد قيمته 45 مليار دينار جزائري بغية انجاز أشغال إعادة تهيئة هذه المصفاة.