- ال20 حالة المؤكدة في الجزائر حاملة للفيروس فقط - اجرينا 40 فحص لحالات مشكوك فيها بوهران وجميع النتائج سلبية - تم تأكيد حالة قادمة من اسبانيا عبر باخرة للسلع منعت من دخول الميناء - اوبئة قاتلة تسقط بمجرد الوضوء- قرار الحكومة جاء في وقته أكد الدكتور يوسف بوخاري رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة لوهران أن ال20 حالة المعلن عنها في الجزائر حاملة للفيروس فقط ليست مصابة بنوع كوفيد 19 ، وذلك خلافًا ما يتم تداوله عبر مختلف وسائل الإعلام وكذا التواصل الإجتماعي. الدكتور أكد ان هذا الفيروس ليس جديدا وإنما ظهر سنة 2011 بالصين وتم تسميته ب»سارس»، ليعود مرة آخرى بدرجة أكبر خطورة سنة 2013 بالسعودية، ليكون في ثوب جديد هذه السنة والذي تم تسميته ب «كوفيد 19»، وكشف رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة أنه هناك ثلاثة عوامل رئيسية ناقلة لهذا الفيروس عند الرياضين رغم انهم أقل عرضة لهذا الوباء او للأشخاص العاديين، فالإلتحام والتعرض لسوائل الغير يعد تهديد مباشر، وقد شرح من خلال هذا الحوار الذي خص به جريدة «الجمهورية» عن جملة من الإرشادات الوقائية من هذا الفيروس الذي أكد انه يقل خطورة مقارنة بفيروس إيبولا بالإضافة إلى نقاط أخرى في هذا الحوار... @ أولا نود توضيح بالمختصر المفيد للرياضيين حول مخاطر الفيروس وكيفية الوقاية منه وكذا تعليقك عن منع التجمعات ؟ قبل كل شيء أود ان اوضح أن هذا الفيروس ليس بكورونا الذي كان في 2011 والذي تم تسميته ب «السارس» والذي ظهر في الصين، وليس ب «الماريس» الذي ظهر في السعودية عام 2013، وإنما نوع جديد من كورونا تم تسميته ب «كوفيد 19» له خصائص تميزه عن البقية، ولذا فعلى الجميع أن يدرك أنه هناك فيروسات أكثر خطورة وفتاكة يمكنها أن تقضي على أي إنسان، ولذا فلا يجب حصر الخطورة فقط على فيروس» كوفيد19» كما ان الرياضيين هم أقل عرضة لهذا المرض لامتلاكهم جهاز مناعة قوي، أما بالنسبة لمنع الجمهور من حضور التظاهرات الرياضية فهذا قرار صائب، يمكنه أن يقلل إنتقال العدوى من أي مصاب يحمل للفيروس، ولذا فقرار الحكومة جاء في وقته ومناسب لهذه المرحلة. @ هناك حديث عن إرتفاع عدد الحالات واصابة شخصين بوهران متواجدين بمصلحة الأمراض المعدية، هل تؤكد لنا الخبر؟ أولا حتى يعلم الجميع أن الجزائر سجلت 20 حالة حاملة للفيروس وليست مريضة بكوفيد 19 على المستوى الوطني، هي الآن تتلقى العلاج في حجر الصحي إلى غاية تعافيهم، وقد أجرينا ما يقارب 40 فحص على مشتبه فيهم اما بوهران لا توجد أي حالة حتى يطمئن الشارع الجزائري وأما عن الحالة التي تم كشفها بباخرة السلع الآتية من إسبانيا سهرة الجمعة، فقد تم منعها من الرسو على الميناء وهي خارج ملاحة وهران تتلقى العلاج بعد عزل المصاب بالفيروس رفقة زملائه الثلاثة الذين كانوا يشاركونه الغرفة، أما الأخبار المتداولة فلا أساس لها من الصحة، وكل المصابون هم ضحية مغترب كان حاضرًا في حفل زفاف بالبليدة، غير هذا لا يوجد أي مصاب. @ الكثيرون يتساءلون عن العوامل المؤذية للإنتقال العدوى خصوصًا عند الرياضيين، والطرق التي يتوجب إتخاذها للوقاية من الوباء ؟ هناك ثلاثة عوامل ناقلة للفيروس مباشرة، الاولى التلاحم بين الاصحاء والمصابين ، حيث أي قطرة عرق أو لعاب أو سوائل العين فهي تنقل العدوى مباشرة في مساحة لا تتجاوز المتر والواحد، حيث يمكن أن تتنقل العدوة من حامل لفيروس كوفيد 19 بمجرد أن يمسح هذا الأخير وجهه أو فمه أو عينه ويتصافح مع الصحيح، ولذا فالرياضيين الملزمين بالمنافسات الرياضية مطالبين بالإستحمام عقب بذل أي مجهود يتسبب في التعرق، وغسل اليدين بشكل مستمر والوجه وتفادي لمس الاماكن العامة التي هي ليست معقمة يمنع إنتشار العدوى.. @ وهل يمكن ان يكون أكثر فتكًا بالرياضيين الذين هم الأكثر عرضة للإلتحام؟ قلت لها أن هذا في حالة ما كان هناك رياضي حامل للفيروس، وأظن ان الرياضيين والأطفال هم أقل عرضة لهذا الفيروس بفعل المناعة القوية التي يتمتعون بها، لكن عليه توخي الحذر وإتباع النصائح حتى يتجنبون العدوى اما الأكثر عرضة هم من يحملون الامراض المزمنة الذين يملكون مناعة ضعيفة، هناك امر آخر يتوجب عليا تأكديه.. @ ما هو تفضل... الوضوء أحسن طريقة لتفادي تنقل العدوى، فالله سبحانه وتعالى وضع لنا ما هو نافع للبدن والنفس، الوضوء الذي يتوفر على أهم الشروط، وهو المضمضة وغسل الوجه واستنشاق الماء ثم دفعه بقوة وهو كله يصب في مصلحة تجنب تلقي الفيروس، وعلى الجميع الغدارك ان هناك فيروسات أكثر خطورة موجودة مثل إيبولا والكوليرا وفيروسات أخرى. @ هل تتوقعون ان ترتفع نسبة الإصابات؟ لا أعتد ذلك في الوقت الراهن نحن ننتظر ال 25 مارس، لأن في هذه المرحلة معروف عنها أن طابعها المناخي يقضي على جميع الفيروسات منذ ، أما مدة إيجاد المصل سيأخذ وقت، المهم نحن ندرك بأن الحراراة تقضي على هذا الفيروس الوبائي، فلا داعي لتهويل الأمر، ومن يشعر بأعراض الإصابة عليه التوجه إلى مصالح خاصة حيث قمنا بوضع مصالح على مستوى كل مستشفى أو عيادة خاصة بمرضى الزكام المطالبين بوضع الأقنعة التي هي متوفرة في ذات المصالح، أين سيتم فحصه مباشرة دون إنتظار يكفي أن يكون بعيدًا عن باقي المرضى حتى يتم التأكد من سلبية التحاليل أو إيجابيتها، كما نحن اليوم ( يقصد أمس الأربعاء)، بصدد إنتظار تحاليل حالة من مركز باستور لتأكيد سلبية أو إيجابية مشتبه فيها وهو يتواجد حاليًا بمصلحة الأمراض المعدية بالمستشفى في حجر صحي...