قلصت المستشفيات الجامعية من مدة الزيارة لعيادة المرضى إلى نصف ساعة فقط، بين الساعة الواحدة والواحدة والنصف زوالا، وحصرها في زائر قريب فقط تفاديا لاحتكاك المواطنين بالمستشفيات، وحتى فيما بينهم تفاديا لتسهيل انتقال عدوى فيروس «كورونا» المستجد وهو ما يندرج في إطار الإجراءات الوقائية العديدة التي اتخدتها المؤسستين الاستشفائيتين بوهران : أول نوفمبر 1954 بإيسطو، ود. بن زرجب ببلاطو، ولقي القرار استحسانا لدى الطاقم الطبي، لاسيما وأن المرضى لهم مناعة ضعيفة ويمكن نقل العدوى لهم بسهولة كما يمكن للزائر نفسه أن يأخذ العدوى من زيارة المستشفى في حال التقائه بمصاب وهذا لكون مختلف التجمعات قد تزيد من احتمال الإصابة واتخاذ مثل هذا الإجراء كان ضروريا في الوقت الراهن من جهة أخرى اتخذ المركز الاستشفائي د. بن زرجب في إطار نفس الإجراءات قرارا بتخصيص مركز الفرز الطبي بمصلحة الاستعجالات الطبية و الجراحية كمصلحة إنعاش للحالات المصابة بفيروس كورونا إن سجلت بالولاية و ذلك لكون هذه الحالات المرضية يجب عزلها عن بقية المرضى و من تم فإن تخصيص مصلحة خاصة بذلك سيضمن الرعاية الطبية الكاملة للمصابين في حال تسجيل حالات مع العلم أن ولاية وهران لم تسجل بها أي حالة لحد الساعة غير أن العديد من الإجراءات الاحترازية والتنظيمية قد اتخذت بما في ذلك بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر التي فتحت مصلحة خاصة لهذه الحالات أيضا