نظمت أول أمس السرية الإقليمية لأمن الطرق، التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بوهران، حملة تحسيسية وقائية ضد فيروس «كورونا» المستجد، لفائدة السائقين والركاب، بالطريق الوطني رقم 4 الرابط بين طريق المطار «السانيا» بمدينة وهران، والذي يعد أحد المداخل والمخارج الرئيسية للولاية.. كانت الساعة تشير إلى العاشرة والنصف صباحا، عندما نصب أعوان الدرك الوطني حاجزهم الأمني، تحت قيادة النقيب بن يسعد عبد القادر، قائد فصيلة السرية الإقليمية لأمن الطرقات، ولإنجاح هذه الحملة التوعوية، تم تجنيد 10 درجات نارية وسيارتين، إذ وقبل الشروع في مهمتهم النبيلة، ارتدى جميع أعوان الدرك الوطني، الكمامات والقفازات، كإجراء وقائي تفاديا لانتشار فيروس «كورونا»، الساهرين في الميدان على أمن وسلامة المواطنين.. الجمهورية» التي رافقت فصيلة السرية الإقليمية لأمن الطرق في هذه الحملة، لاحظت مدى تجاوب واستحسان مستخدمي الطريق، مع النصائح التي قدمت لهم من قبل أفراد هذه الفصيلة، حيث أكد العديد منهم أهمية هذه الحملات التحسيسية التي يقوم بها أعوان الدرك الوطني، الذين كانوا في كل مرة يوقفون سيارة أو شاحنة أو حافلة، يقدمون لهم جملة من الإرشادات الداعية إلى ضرورة تجنب مختلف أنواع التجمعات وتفادي التنقلات غير الضرورية، وعدم التعامل مع الناقلين غير القانونيين، الذين تم منعهم من النشاط في إطار التدابير التي اتخذتها السلطات العليا في البلاد للوقاية من هذا الوباء القاتل، فضلا عن ضرورة الاتصال بالرقم الأخضر 1055 من أجل التبليغ عن أية تجاوزات فيما يخص نقل الأشخاص أو حالات مشكوك فيها بإصابتها بوباء «كوفيد 19». توزيع قرابة 1000 مطوية واستغل أعوان فصيلة السرية الإقليمية لأمن الطرق، هذه الحملة لتوزيع قرابة 1000 مطوية على السائقين تتضمن معلومات عن وباء «كورونا» وكيفية الوقاية منه وما هي أهم النصائح والإرشادات التي تفيد المواطنين عامة والسائقين خاصة، في سبيل منع تفشي هذه العدوى القاتلة والقضاء عليها في أسرع وقت ممكن. وصرح النقيب بن يسعد عبد القادر ل»الجمهورية» على هامش الحملة التحسيسية، بأن المبادرة التوعوية، التي باشرها أعوان الدرك الوطني للوقاية من فيروس «كورونا» المستجد، ستتواصل في الأيام القادمة، لما تحمله من أهمية على مستخدمي الطرق، لاسيما أولئك الذين يحملون عددا كبيرا من الركاب ويجهلون خطورة هذا الوباء الذي انتشر في العديد من دول العالم، مضيفا أن القيادة العليا للدرك الوطني، ساهرة على أمن وسلامة المواطنين وقد سخرت جميع الإمكانيات البشرية واللوجيستية في سبيل إنجاح هذه الحملات التحسيسية التي لقيت استحسان السائقين الذين تجاوبوا مع مختلف الإرشادات والنصائح التي قدمت لهم تجنبا لانتشار هذا الوباء وسط عائلاتهم وأبنائهم و0بائهم.. تضامن مع سكان البليدة وفي نفس السياق، أكد لنا العديد من مستخدمي الطريق الذين التقينا بهم خلال تغطيتنا لهذه الحملة التوعوية، تثمينهم لهذه الجهود التي يقوم بها أعوان الدرك وباقي الأسلاك الأمنية المشتركة، مؤكدين أنها مهمة لمنع تفشي الوباء وتحذير السائقين من خطورته وأن السبيل الوحيد لمحاربته هو الوقاية وتكثيف حملات النظافة والالتزام بالبقاء في البيوت إلى حين انحسار هذه العدوى في كامل ربوع الوطن، داعين أن يرفع العلي القدير عنا هذا الوباء ويحمي سكان البليدة التي توجد اليوم تحت حجر منزلي لمدة 10 أيام، مجددين تضامنهم مع أبناء مدينة الورود، التي قالوا إنها ستخرج منتصرة على هذه العدوى القاتلة، وستعود مثلما كانت في سابق زمانها مدينة الزهور والورود الجميلة الخلابة.