عرفت المراكز الصحية بمستغانم بعض حالات الشفاء من وباء كورونا منها الشاب الذي كان أتى من البليدة و الذي شفي تماما بعدما مكث لعدة أيام بمركز صحي متخصص بالولاية، يقول والده السيد بورحلة ان ابنه الذي كان يعالج بمستشفى بوفاريك قي البداية قبل ان يجد نفسه في مستغانم قد شفي تماما من فيروس كورونا و خرج من مستشفى مستغانم الخميس الفارط و ذلك بعدما أجريت له تحاليل أعطت نتائج سلبية، و أشار في هذا الصدد انه يحمد الله أولا على هذا الشفاء و يشكر الأطباء و الممرضين و كل العاملين بالمصحة الاستشفائية على خدماتهم الراقية و تحفيزاتهم و الاستقبال الحار و الدعم النفسي الذي تلقاه ابنه طوال مكوثه في غرفة العزل. مثمنا للجهود الذي بذلها مدير المؤسسة من اجل توفير كل المستلزمات لشفاء ابنه من المرض.و ذكر بورحلة ان ابنه أصيب بالفيروس نهاية فبراير الفارط حيث ظهرت عليه أثار الإرهاق و حسبه انهم كانوا يرجحون انه يعاني من نزلة برد مستبعدين بشكل تام ان يكون الأمر متعلقا بفيروس كورونا لاسيما و انه لم يسافر الى أي بلد غير ان استمرار حرارة الجسم في الارتفاع تم أخذه الى مستشفى البليدة حتى يخضع للفحوص و عندئذ تبين انه مصاب بفيروس كورونا لينقل الى مستشفى بوفاريك حتى يوضع في الحجر الصحي و أضاف بانه هناك كان معزولا بما انه وضع وحيدا في الغرفة و لا يسمع سوى انبوب التنفس الصناعي بعدما اصيب بالتهاب في الرئة و أشار بان العائلة كانت تخشى من انتقال الفيروس اليها غير انه تبين لاحقا ان العدوى لم تنتقل إليهم. و أوضح بان أعراض المرض تمثلت في صداع شديد و ارتفاع لدرجة حرارة الجسم. و أكد بأنه واصل العلاج بمستغانم اين وضع في غرفة معزولة و استفاد من رعاية صحية إلى غاية شفائه.وحسب مصدر طبي فانه يتم معالجة المريض بحجزه في غرف العزل بالمستشفى منعا لتنقل العدوى مع تطبيق البروتوكول العلاجي الموحد الى جانب متابعة درجة حرارة المريض على مدار 24 ساعة و قياسها كل 8 ساعات كما يتم عمل أشعة على الصدر و التحاليل اللازمة.