تم الجمعة تسليم ما يربو عن 154 طن من المساعدات الانسانية المقدمة من الهلال الأحمر الجزائري لفائدة اللاجئين الصحراويين بمناسبة شهر رمضان، حسبما لوحظ. وأشرف على هذه العملية كل من وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو ورئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس، بإعطاء إشارة انطلاق هذه القافلة التضامنية من أمام مقر ولاية تندوف والتي حطت رحالها بمستودعات الهلال الأحمر الصحراوي. وقد كان في استقبال الوفد الوزاري الجزائري الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي قبل أن يتوجه الوفد إلى مقر الهلال الأحمر الصحراوي لتسليم الشحنات للوزير الأول الصحراوي بشرايا بيون ورئيس الهلال الأحمر الصحراوي يحي بوحبيني. وفي تصريح للصحافة أكدت السيدة كريكو بأن هذه الالتفاتة التضامنية ليست الأولى التي تقدمها الدولة الجزائرية للشعب الصحراوي و"التي تؤكد من جديد على روح التضامن الذي يميز الجزائريين تجاه أشقاءهم" والتي تندرج في إطار برنامج متواصل من الإعانات المختلفة لهذا الشعب الشقيق، خاصة في هذا الشهر الفضيل وتزامنا مع الأزمة التي يعيشها العالم جراء تفشي فيروس كوفيد 19 . وأضافت بأن هذه العملية التضامنية ليست وليدة الساعة وإنما "هي فطرة مستمدة من قناعتنا التاريخية التي برهن من خلالها الشعب الجزائري إصراره على مواصلة التضامن والتلاحم مع الأشقاء*. واستطردت الوزيرة قائلة "اليوم نقف وقفة تكاثف وتآزر الجزائر شعبا وقيادة مع الشعب الصحراوي والتي لن تكون الأخيرة وهو ما يترجم قناعة الشعب الجزائري الراسخة والثابتة مند عقود تاريخية ". وأوضحت وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة بان المساعدات الإنسانية المقدمة تتمثل في مواد غذائية أساسية ومعدات طبية وصيدلانية لمجابهة فيروس كورونا المستجد والوقاية منه من خلال تسليم حوالي 263.100 وحدة من الكمامات والقفازات والأقنعة والكواشف السريعة والمواد المعقمة.