تعودت العائلات السعيدية خلال كل ليلة نصف من رمضان الكريم على تحضير أطباق خاصة ، حيث تتفنن ربات البيوت في تحضير ما لذا وطاب من مأكولات تقليدية منها طبق " الرقاق بالدجاج" والتعمير و خلال السهرة يتم تقديم أطباق متنوعة على غرار " الروينة " والغروبية " ، مع ربط الحنة للأطفال الصغار. وبما أن شهر رمضان هذا الموسم تزامن مع وباء فيروس كورونا ، فقد تم تفادت العائلات السعيدية عمليات ختان الأطفال جماعيا خلال هذه الليلة ، مع تجنب السهرات العائلية والاكتفاء بتقديم "التذيقة" خلال هذا اليوم للجيران مع التذرع للمولى عز وجل أن يرفع عنا البلاء والوباء، كما يتم خلال هذه الليلة صيام الأطفال الصغار لأول مرة، إذ يتم تقديم لهم طبق خاص يصنع ب " خبيزة" فطيرة خفيفة وشاربات بالليمون والقرنفل ،مع ربط الحنة للأطفال خلال هذه الليلة و تقديم لهم هدية من ذهب والنقود تشجيعا لهم على الصيام .