أثار وثائقي عرض بقناة فرانس 5 العمومية الفرنسية موجة غضب وسخط الشارع الجزائري مستنكرين تشويه الحراك تحث مظلة حرية التعبير في محاولة بائسة للنيل من سلميته التي أبهرت العالم بأسره، حيث تصدى لهذه الحملة الاعلامية الشعب الجزائري بردود فعل واسعة مبدين سخريتهم واستهجانهم لما ينفثه الاعلام العمومي الفرنسي من سموم في حق الحراك وبلدهم، وعبر في هذا الصدد استاذة وفنانون وإعلاميون بسعيدة في تصريح للجمهورية عن أسفهم مما تضمنه تقرير القناة الفرنسية العمومية من إساءة للحراك الشعبي المبارك والمشاهد غير الاخلاقية التي لا تمت للمجتمع الجزائري بصلة فيما لم يستغرب هؤلاء من خرجة الاعلام الفرنسي المعروف بعدائه للجزائر واستغلاله أي فرصة للنيل من قيم المجتمع وتماسكه.