- تجهيز جناح «كوفيد» للتكفل بالمصابين داخل المؤسسة أكدت أمس نتائج التحليل إصابة 12 طفلا من مرضى السرطان من بين 64 طفلا متواجدا بالمؤسسة الاستشفائية لمعالجة الأورام الأمير عبد القادر بالحاسي بفيروس «كورونا» تم إخضاعهم لتحاليل الكشف السريع الخميس المنصرم بعد تسجيل إصابات مؤكدة بالفيروس وسط الطاقم الطبي وشبه الطبي بمصلحة طب الأطفال ما خلق حالة استنفار نتجت إلى توجيه 44 حالة مشتبه إصابتها ب«كورونا» إلى الحجر الصحي بعد انتشار العدوى داخل المصلحة في انتظار صدور نتائج كافة التحاليل. وأكدت المكلفة بالإعلام على مستوى المؤسسة بأن الأطفال المصابون ب«كورونا» سيتلقون العلاج بجناح خاص ب «كوفيد» يتم تحضيره وتجهيزه بكافة الوسائل والتجهيزات اللازمة حاليا على مستوى نفس المستشفى من أجل التكفل بالأطفال مرضى السرطان. هذا في الوقت الذي ارتفع عدد الحالات المؤكدة في الوسط الطبي وشبه الطبي والمستخدمين بمصلحة طب الأطفال إلى 10 حالات مؤكدة إلى غاية منتصف نهار أمس، حالتين منها سجلتا أول أمس وحالة واحدة تم تأكيدها نهار أمس حسب مصادر من المؤسسة. وقد اتخذت الإدارة كافة التدابير والإجراءات الاحترازية لوقاية باقي الأطفال المرضى وعددهم 53 طفلا كانت نتائج التحليل التي أجروها سلبية، حيث تم منع كل الزيارات بعد عزل الأطفال المصابين من أجل توجيههم إلى جناح «كوفيد» ليشرف عليهم طاقم التمريض التابع للمصلحة التي تعززت بفريق طبي من مصلحة كوفيد بقسم الأمراض المعدية بمستشفى بن زرجب من أجل تسيير الوضع وتوجيه الأطقم الطبية وشبه الطبية في كيفية التعامل مع الوضع وكذا الإشراف على الأطفال المرضى على مستوى الجناح المخصص لهم.