خضع كافة الأطباء وشبه الطبيين والمستخدمين والأطفال المرضى ومرافقيهم على مستوى مصلحة طب الأطفال بالمؤسسة الاستشفائية المخصصة لعلاج الأورام الأمير عبد القادر بالحاسي، إلى تحاليل «كورونا» بعد الاشتباه بإصابتهم بالفيروس، وهذا الإجراء اتخذته الإدارة بعد تسجيل أزيد من 5 حالات مؤكدة من أطباء وممرضين وإداريين من ذات المصلحة الأربعاء الماضي الأمر الذي خلق حالة من الفوضى والاستنفار بسبب حالة الذعر التي أثيرت داخل المصلحة. وتداولت صفحات التواصل الاجتماعي، منذ أمس فيديوهات لحالة الذعر داخل مصلحة طب الأطفال بمستشفى الأورام بالحاسي جراء إخضاع كافة المتواجدين بالمصلحة لتحليل الكشف عن كورونا، إلا أن الإدارة طمأنة كافة المستخدمين والأطباء وشبه الطبيين وكذلك الأطفال المرضى ومرافقيهم أن هذا الإجراء احترازي لابد منه لحمايتهم، كما أنه لا يوجد أي داعي للخوف والاستنفار علما أن كل الأطقم على مستوى المصلحة تباشر عملها بشكل عادي. وحسب مصادر من إدارة المستشفى فان حالة الفوضى تعود لتأكيد إصابات ب«كورونا» لدى أطباء وممرضين وإداريين، كما خلق تغيير مكان الإقامة للأطباء وشبه الطبيين والمستخدمين الذين كانوا متواجدين بالحجر الصحي حالة ذعر أخرى، وأكدت مصادرنا أن حالة الخوف ستزول بمجرد صدور نتائج التحاليل التي أجريت الخميس المنصرم.