- مرضى «كورونا» يتابعون العلاج بالمنازل أمام الارتفاع الكبير لحالات الإصابة بفيروس كورونا والحالات الوافدة إلى مصالح «كوفيد19» والتي وصلت إلى 50 حالة يوميا على مستوى مصلحة الأمراض المعدية بالمركز الاستشفائي د. بن زرجب، تعتمد البروفيسور موفق نجاة رئيسة المصلحة على تسريح المرضى الذين تأكدت إصابتهم بالفيروس والذين هم عموما في وضعية صحية جيدة وهذا بعد إخضاعهم لفحوصات دقيقة للتأكد من عدم وجود أي أمراض مزمنة قد تؤدي إلى مضاعفات محتملة. وأكدت البروفيسور موقف أن المصابين ب«كوفيد19» يخضعون للعلاج بالكلوروكين في منازلهم مع الالتزام بالعزل والتقيد بكافة الإجراءات الوقائية لمنع انتقال العدوى داخل الأسرة، مضيفة أن العلاج هو عبارة عن أقراص تؤخذ يوميا لمدة 10 أيام، ويخضع المريض للمراقبة بعد أول يومين من بدء العلاج، مع التوجه إلى المصالح في حال الإحساس بأي ألم أو حدوث أي مضاعفات صحية. وذكرت البروفيسور أن هذا الإجراء ليس جديدا وقد بدأ تطبيقه منذ أشهر وفقا لتعليمات الوزارة الداعية إلى تقليص مدة بقاء المرضى الذين هم في حالة جيدة في المستشفى، وهذا ما ساهم في تخفيف الضغط عن المصالح وخفف من حدة الاكتظاظ، حيث يتم الإبقاء فقط على الحالات الخطيرة التي تحتاج للأكسجين، والتي تعاني من مشاكل في القلب أو تعاني من أمراض مزمنة كالسكري وارتفاع الضغط، والتي تستدعي حالتها ضمان متابعة مستمرة وعلاج خاص وتخضع للمراقبة الطبية. وحسب مصادرنا فان كل الأسرّة امتلأت عن آخرها أمس بمصلحة «كوفيد19» بالمركز الاستشفائي الجامعي د.بن زرجب، حيث يخضع 54 مريضا أغلبهم من كبار السن إلى العلاج بالبروتوكول الدوائي المعتمد تحت المراقبة الطبية المستمرة الحالات الخطيرة والباقي في المنزل متابعة العلاج أخذ الكلوروكين لمدة 10 أيام في المنزل مع العزل فقط الحالات الخطيرة التي تحتاج للأكسجين مشاكل مشكل القلب والسكر بحاجة إلى المراقبة وعلاجات خاصة، تركنا الكبار فقط، وأشارت البروفيسور موفق إلى المشكل الذي تعانيه المصلحة وكل مصالح «كوفيد19» والمتعلق بطول مدة صدور نتائج تحاليل الكشف السريع، وهو ما يجعل مدة انتظار المريض تطول أكثرن مما يخلق حالة اكتظاظ للحالات المشتبه فيها.