كشف مدير الصحة و السكان لولاية مستغانم عن تقلص في عدد الأسرة المخصصة للمصابين بالفيروس سواء المشتبه فيهم أو الحاملين للكورونا على مستوى مستشفى شي غيفارا نتيجة ارتفاع العدد في الآونة الأخيرة مضيفا خلال عرضه لواقع الوباء بالولاية أن هذا الأمر جعل القطاع يفكر في وضع مخطط لتحويل نشاط مصحة شي غيفارا إلى مستشفى ماسرى لاستيعاب المصابين. مشيرا انه يتواجد بالعناية المركزة التابعة للمؤسسة الاستشفائية شي غيفارا 11 حالة و أن عدد المشتبه فيهم يقدر ب 158 شخصا و31 آخرين ممن يحملون الفيروس. وأوعز المدير الولائي للصحة سبب تزايد عدد حالات الإصابة بالفيروس بمستغانم إلى عدم احترام التدابير الصحية من طرف السكان وذلك ما بعد عيد الفطر ورفع الحجر الصحي عن الولاية حيث ارتفعت حسبه الحالات من 9.2 في المائة لكل 100 ألف نسمة إلى 13.1 في المائة لكل 100 ألف نسمة. مشيرا ان خلال هذه الفترة تم القيام ب 1554 حالة تحري وبائي حول حالات مشتبه فيها و 1226 عينة "" bcr أو اختبار بمعهد باستور. موضحا أن مستغانم بعيدة عن المعدل الوطني المقدر ب39.5 لكل 100 الف نسمة. و أضاف ان المعيار الذي يؤخذ به لتقييم الوضع الوبائي في أي منطقة هو نسبة الإصابة و ليس لعدد حالات الإصابة. مذكرا في ذات السياق، بالبلديات الأكثر تعرضا للوباء على مستوى ولاية مستغانم بداية بعاصمة الولاية ثم عين تادلس و سيدي علي وفرناكة وستيديا و سيدي لخضر والحسيان و عشعاشة وحجاج.