تم تجهيز 9 عيادات جوارية، متواجدة بمختلف مناطق الولاية، بوسائل الكشف السريع للإصابة بفيروس كورونا «بي سي آر»، بعدما كانت هذه الأجهزة مقتصرة فقط، على مصالح علاج «كورونا» بالمؤسسات الاستشفائية على غرار : المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بإيسطو ومستشفى الدكتور بن زرجب بسيدي بشير «بلاطو» (سابقا) وغيرها، من مستشفيات الولاية، حسبما كشفه لنا أمس رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة الدكتور يوسف بخاري، الذي أوضح أن الاجراء جاء بعد الضغط الكبير المسجل، بمصالح علاج الوباء، حيث تم تسجيل أكثر من 500 فحص بجهاز «بي سي آر» مشيرا إلى أنه وضمن التدابير الخاصة، التي اتخذتها المديرية لتخفيف الضغط عن المستشفيات، وضمان عمليات الكشف، في أحسن الظروف تم تخصيص أيضا 19 عيادة جوارية بمختلف الولاية، تعمل على استقبال حالات «كورونا»، لتبقى الحالات المعقدة مقتصرة على مصالح علاج «كورونا»، بالمؤسسات الاستشفائية، وحسب ذات المسؤول، فإن هذه العملية جاءت بنتائج جد ايجابية، خاصة في مجابهة هذا الوباء القاتل، وتسهيل مهمة الأطقم الطبية المختصة في معالجة «كورونا» بالمستشفيات. تسجيل 763 تحقيقا وبائيا من جهته أشار ذات المتحدث، إلى أن الفرق التي كلفت بالتحقيقات الوبائية، لمجابهة الوباء توسعت لتشمل إلى حد الساعة 29 فرقة لمتابعة هذه الجائحة، ولحد الآن تم تسجيل 763 تحقيق وبائي، مشيرا إلى أن اغلب التحقيقات التي أجرتها هذه الفرق، كشفت أن عدوى انتقال فيروس «كورونا» سببه العائلات التي ضربت قواعد السلامة الصحية، عرض الحائط على غرار عدم احترام التباعد الاجتماعي، الأمر الذي أدى إلى انتشار العدوى بهذا الشكل الكبير، بين كامل أفراد العائلة إذ انه في غالبية الأحيان يتم اكتشاف 4 إلى 5 حالات في العائلة الواحدة، لم تحترم قوانين الحجر الصحي، وعدم تقيدها بالمسؤولية، ما تسبب في توسيع رقعة «الفيروس» الحالات الوافدة من الخارج ترفع حصيلة الإصابات وبالموازاة صرح الدكتور يوسف بخاري، أن المرضى الوافدين من مختلف مستشفيات الولايات المجاورة على غرار : مستغانم ومعسكر، خاصة الحالات الحرجة، التي تحتاج إلى العناية المركزة، سببا في ارتفاع حصيلة حالات الإصابة ب«كورونا» بالولاية، إذ أن مصالح علاج «كوفيد»، بمختلف المؤسسات الاستشفائية تستقبل العديد من الحالات، لتعذر الأطقم الطبية بعين المكان معالجتها، وحسبه فإن مصالح «كورونا» بالمؤسسات الاستشفائية بولاية وهران مرغمة على استقبال سيارات الإسعاف الحاملة للمرضى من الولايات المجاورة وتقديم لهم الإسعافات الأولية.