اتخذت مصالح الشرطة لأمن الولاية، جميع التدابير والإجراءات اللازمة، لتعزيز التشكيل الأمني داخل المؤسسات الاستشفائية وعبر محيطها الخارجي، شملت كل من (المستشفى الجامعي بن زرجب والمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بإيسطو وهران ومستشفى طب الأطفال بكنستال، والمؤسسة الاستشفائية مجبر تامي بعين الترك) بهدف الحفاظ على أمن وسلامة الطاقم الطبي لأداء مهامهم في أحسن الظروف، لاسيما أمام الوضع الراهن الذي تمر به البلاد جراء تفشي وباء فيروس «كورونا». حيث برمجت دوريات راجلة وراكبة بالزي المدني والرسمي على مدار 24 ساعة وحسب بيان الذي تسلمت جريدة «الجمهورية « نسخة منه، فإن تطبيق هذا القرار، يهدف إلى حماية الطاقم الطبي من أي اعتداء أو عنف مهما كانت طبيعته ووسيلته هذا إلى جانب منع اخذ صور وفيديوهات التي من شأها أن تمس بكرامة المرضى وعائلاتهم ومهنيي القطاع ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومختلف وسائل الإعلام ويرتكز أيضا التشكيل الأمني على تكثيف التواجد عبر مختلف مصالح المؤسسات الاستشفائية وخاصة أمام المصالح التي تتكفل بمرضى فيروس «كوفيد 19»، على غرار مصلحة الأوبئة والأمراض المعدية ومصلحة الاستعجالات الطبية ومصلحتين مخصصتين لإدماج المرضى كوفيد 19 ومصلحة الأمراض الصدرية وقسم الجراحة العامة (جناح14) مخصص للفحوصات والإدماج المتواجدة بالمستشفى الجامعي بن زرجب وهران، وبالقرب من مصلحة حفظ الجثث التابعة لها في حين تقوم الدوريات الراكبة بتأمين المحيط الخارجي للمؤسسات الاستشفائية من أجل التدخل الفوري والمباشر عند الضرورة مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية المعمول بها في هذا الصدد لكل مخالف للتعليمات هذا الإجراء يدخل في اطار التطبيق الصارم للقرار الصادر عن القيادة العليا للبلاد والقرارات الصادرة عن السلطات المحلية على رأسها والي الولاية، المتضمن الوقوف على تعزيز الإجراءات الأمنية المتخذة لحماية كافة المستخدمين للسلك الطبي داخل المؤسسات الاستشفائية خاصة المصالح الطبية المتكفلة بالمصابين بالفيروس كورونا (كوفيد 19)...