تُسابق مساجد مستغانم المعنية بإعادة فتح أبوابها نهاية هذا الأسبوع للمصلّين الزمن من أجل الاستعداد لاستقبال المصلين بوجه مغاير نتيجة الإجراءات الوقائية المفروض تطبيقها من ذلك فان مسجد الأنصار بحي الحرية بمستغانم يحضر بجدية لبلوغ الهدف المنشود حيث و حسب احد أعضاء لجنة المسجد محمد بوشارب فإن عملية التعقيم لداخل و خارج المسجد تجرى يوميا من طرف جمعية كافل اليتيم التي تبنت أيضا تعقيم مسجدي قباء بحي "مونبليزير" و ابو هريرة بحي شمومة مع إلصاق الأشرطة على سجاد الأرضية لتحديد المسافة بين المصلي و الآخر تفاديا للاحتكاك و لتامين التباعد الاجتماعي و ذكر المتحدث أن إمام المسجد هو المشرف على تنفيذ التدابير الوقائية المنصوح بها و ان أعضاء اللجنة الدينية للمسجد هم الذين حاليا يتولون القيام بمهمة التنظيف و التعقيم اليومي للمسجد. أما أهم عقبة يعاني منها بيت الله في هذا الوقت هو صعوبة الحصول على جهاز قياس الحرارة لاستعماله أمام الباب حيث أكد بانه تم إطلاق نداءات للمحسنين بغية تزويد الجامع بهذا الجهاز كاشفا أن اغلب مساجد مستغانم تعاني من هذا المشكل العويص. و أشار انه حتى و لو توفر فانه من الصعوبة بمكان قياس جميع المصلين به الذين سيفوق عددهم الألف. و ذكر انه تم غلق المنافذ المؤدية إلى بيوت الوضوء مع منع دخول النساء و الأطفال إلى المسجد.و السعي لتوفير الكمامات و تحسيس المصلين بهذه التدابير.