علمت «الجمهورية» أمس أن أولى المساجد التي سيتم فتحها بولاية مستغانم تلك التي تزيد طاقتها عن ألف مصلي منها مسجد طريق وهران و البدر و الحرية بوسط المدينة و أنه سيتم فتح مسجد واحد كبير في كل بلدية. و في هذا السياق فقد باركت الفيدرالية الجزائرية للمستهلكين قرار السلطات العليا للبلاد بإعادة فتح المساجد بشكل دوري من أجل تمكين المصلين من تأدية الصلوات الخمس بداخلها و حسب رئيس الفيدرالية الوطنية زكي حريز أن هذا الأمر من شأنه ان يعيد الطمأنينة و الراحة النفسية للمواطنين المتضررين من تدابير الوقاية من فيروس كورونا و أكد حريز زكي في تصريح ل«الجمهورية» أن هيئته سبق و أن راسلت كل .من رئاسة الجمهورية و الوزارة الاولى و وزارة الصحة ملتمسة إياهم إعادة فتح أبواب المساجد في وجوه المصلين. و كشف المتحدث أن هناك ضوابط يتوجب احترامها من قبل المصلين لتجنب نقل العدوى، حيث أن الصلاة في المساجد لن تكون ناقلة للفيروس بالحجم الذي يتم تداوله، بين الاشخاص في مختلف الأماكن الأخرى كالأسواق و الادارات و البنوك و المكاتب.. شريطة التقيد بالتدابير الوقائية كالتباعد الجسدي و ارتداء الكمامات. و إزالة السجاد من المساجد و حمل كل مصلي سجادته مع التعقيم الدوري لبيوت الله و توفير محلول كحولي. و أضاف بأن الامام لا يمكنه بمفرده ان يطبق البروتوكول الصحي بل عليه الاستنجاد باعضاء الجمعية الدينية للمسجد و لجان الاحياء و الجمعيات الخيرية الذين هم حسبه مستعدون لخدمة بيوت الرحمان. و لفت في هذا الصدد بانه يتوجب أن يتم إمضاء تعهد شرفي بين مديرية الشؤون الدينية لكل ولاية مع رؤساء تلك الجمعيات من اجل ترسيم البروتوكول الصحي مع قيام مديرية الشؤون الدينية بالتنسيق مع مديرية الصحة بزيارات مفاجئة إلى المساجد وقت الصلاة للتأكد من تفعيل هذا البروتوكول الصحي الذي حسبه يتوجب ان يتحمل مسؤوليته المجتمع المدني.