يعد المترشح لرئاسة اللجنة الأولمبية مبروك قربوعة واحدا من الرياضيين الذي مروا على كل المراحل من القاعدة إلى القمة في الساحة الرياضية عموما و في اختصاص الدراجات ، خاصة من مدرب ، رئيس نادي مشعل سلام عين البية بوهران ثم رئيسا لرابطة معسكر ، ليترأس اتحادية الدراجات لسنتين ثم عضوا في الجمعية العامة للجنة الأولمبية الجزائرية . و في اتصال له مع جريدة الجمهورية أوضح قربوعة أن برنامجه ، يرتكز على الحد من الصراعات داخل اللجنة الأولمبية ، اعادة الطمأنينة و الاعتبار لأعضائها من رؤساء الاتحاديات ، موضحا أن "الكوا" بحاجة إلى التسيير الراشد و تطبيق القوانين التي تبقى فوق الجميع ، خاصة في هذا الظرف الصعب جراء تفشي جائحة كورونا و الذي يأتي قبل الألعاب الأولمبية بطوكيو صيف 2021 و ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022 بوهران ، مواصلا" وضع الرياضيين في أحسن الظروف تحضيرا للألعاب الأولمبية و حتى خلال المشاركة ، أمر بديهي و مفروغ منه ، كما ينبثق برنامجي من خلال الترويج المدروس و الجيد لدور وهران المتوسطية من خلال مهرجانات وطنية".أما بخصوص حظوظه في الفوز بهذه الانتخابات ، يرى قربوعة مبروك أن الجمعية العامة للجنة الأولمبية ، مستقلة و حرة في من تختار الأنسب لرئاستها دون أي تأثيرات خارجية.