تعرف العديد من الاقامات الجامعية وضعا كارثيا من حيث اهتراء هياكل الاستقبال وغرف إقامة الطلبة ووضعية المطاعم وتلف مختلف الشبكات بما فيها شبكة الربط بالكهرباء والمياه والصرف الصحي والتدفئة، ناهيك عن غلق العديد من المرافق بما في ذلك النوادي والمكتبات بالعديد من هذه الإقامات لحالة التشققات التي تعرفها ما يجعل من أغلبها بحاجة إلى الترميم وسبق وأن أعدت مديرية التجهيزات العمومية، تقارير بخصوص كافة هذه الإقامات لتحديد الاشغال التي تتطلبها وسبق وأن سجلت عملية للترميم في إطار التحضير للألعاب المتوسطية، غير أن العملية عرفت تأخرا خاصة وأن الأشغال هامة وتتطلب غلق أغلب الإقامات التي ستخضع للترميم فيما كانت بعض هذه المشاريع قد انطلقت ببعض هذه الإقامات على مراحل بترميم أجنحة دون أخرى حتى لا يتم غلق الإقامة كاملة ومنها إقامة المتطوع التي سبق وأن استفادت من العملية وإقامة البدر للبنات غير أن مشروع ترميم هذه الإقامات بتركيبة مالية تقدر ب 45 مليار سنتيم، سيكون أكبر عملية استفادت منها هذه الاخيرة ما يتطلب متابعة صارمة للأشغال وهو ما وعدت به لجنة التربية والتعليم العالي للمجلس الشعبي الولائي والتي كانت وراء تأمين هذه الميزانية بطلبها من الوزارة الوصية الاستعجال في برمجة عمليات الترميم تفرضه اليوم الوضعية المزرية التي أصبحت عليها هذه الإقامات التي تعاني الاهتراء فأسقف الغرف والجدران متشققة زيادة على حالة المراحيض العمومية والحمامات والمطاعم التي تحتاج إلى الترميم والتوسعة ببعض الإقامات التي تضاعف بها عدد الطلبة ناهيك عن الحاجة لخلق مواقع ترفيه و إعادة الاعتبار للهياكل المتوفرة