وجد العديد من المترشحين خلال الفترة الصباحية من اليوم الثاني من امتحانات شهادة البكالوريا صعوبة كبيرة في مادة الرياضيات إذ أن أغلبيتهم أكدوا أن الأسئلة جاءت عكس توقعاتهم لاسيما وأن الكثير منهم كانوا يعتمدون على هذه المادة الأساسية للظفر بمجموع يؤهلهم إلى مرحلة دراسية جامعية واعدة توافد مبكر لبعض المترشحين في اليوم الثاني لامتحانات شهادة البكالوريا أمام مراكز الإجراء وكان البعض منهم مرفوقين بأوليائهم الذين فضلوا مؤازرة أبنائهم في هذا اليوم المصيري، كما قالت لنا "م. فاطمة " التي صرحت "بأنها جاءت مع ابنتها إلى مركز إجراء ثانوية باستور لتشجيعها لاسيما وأن هذه الامتحانات جاءت في ظروف صحية مميزة بسبب تفشي فيروس "كورونا". جولة في عدد من مراكز الإجراء كانت كفيلة بالوقوف على مدى حرص الجهات والهيئات المعنية على التقيد بالقواعد الصحية لتجنب عدوى الوباء على غرار ارتداء الكمامات من قبل الممتحنين وقياس درجة الحرارة واستخدام المواد المعقمة وغيرها من التدابير والإجراءات التي تم اتخاذها من قبل المؤطرين المكلفين بإتباع البروتوكول الصحي بهدف حماية صحة وسلامة الممتحنين علما بأن الملاحظ بجميع مراكز الاجراء التي زرناها، على غرار ثانوية "باستور" وثانوية "حمو بوتليلس" و"ثانوية تازي ابراهيم" قد خضع فيها المترشحون بمجرد دخولهم إلى المركز، لسلسلة من الاجراءات بداية بإجبارية ارتداء الكمامات ثم توجيههم إلى قاعة الامتحان بمجرد تقديم الاستدعاء مع التخلص من الهواتف النقالة والمحافظ. تباين كبير في آراء الممتحنين الذين أكدوا أن بداية الامتحان، باللغة العربية، كان سهلا ومريحا ومطمئنا، في حين وجد البعض صعوبة في حل تمارين الرياضيات، على غرار ممتحني شعبة العلوم التجريبية والتقني رياضي وتسيير واقتصاد في حين أن ممتحني شعبة آداب وفلسفة، لمسوا ارتياحا في مادة الرياضيات لدى البعض، بسبب معامل مادة الرياضيات المنخفض، عكس شعبة تسيير واقتصاد الذي معامله 6، علما أن مادة الرياضيات أساسية للظفر بشهادة البكالوريا. كما أكد ممتحنو شعبة تقني رياضي صعوبة الموضوع الأول لمادة الرياضيات، ليختاروا الموضوع الثاني الأسهل نسبيا، كما تقاربت آراء بعض الممتحنين من ثانوية تازي إبراهيم" من شعبة أدب وفلسفة وتسيير واقتصاد، ونفس التصريحات لبعض الممتحنين من علوم تجريبية بثانوية حمو بوتليلس، حيث أكدوا صعوبة مادة الرياضيات على العموم. من جهته أوضح مدير التربية أن نسبة الغيابات في اليوم الثاني بلغت 8.58 بالمائة تتوزع على 1.19 غياب من المترشحين المتمدرسين و27,32 بالمائة من المترشحين الأحرار وعلى حسب الاحصائيات فإن مصالحه سجلت مجموع 1796 مترشحا غائبا من بينهم 1617 مترشح حر من بين 8923 مترشح و179 متمدرس من بين 20339 مترشح، مشيرا إلى أن نسبة الغيابات لدى المتمدرسين قد انخفضت مقارنة بالسنوات الفارطة مؤكدا أنه في اليوم الأول والثاني لم يتم تسجيل أية حالة غش. انطباعات : إلياس كبير (علوم تجريبية) "وجدت صعوبة في الإجابة" اخترت الموضوع الثاني من مادة الرياضيات لصعوبة الموضوع الأول وفعلا لم استطع ان أكمل حل جميع التمارين مع أمل أن تكون المواد المتبقية من امتحانات سهلة ومريحة كاللغة العربية دهاس همام "مترشح حر" (شعبة الآداب والفلسفة) "موضوع الرياضيات في متناولنا" اليوم الثاني كان جيدا فبمجرد طرح الأسئلة من المقرر الدراسي الذي تلقيناه خلال الفصلين هو أمر مطمئن بالنسبة لنا ومادة الرياضيات على الرغم من كونها ليست مادة أساسية في الشعبة التي أدرسها إلا أنها ستساعدنا في تحسين المعدل.
طاهر عبد الحميد (تسيير واقتصاد) "الأسئلة لم تكن سهلة" كنت أتوقع في اليوم الثاني من امتحان الرياضيات موضوع الإحصاء لكن كل التمارين كانت متتاليات أو دوال في حين انني ركزت في المراجعة على الإحصاء وأتمنى أن أعوض ما فاتني في المواد المتبقية العزاوي أحلام (تسيير واقتصاد) "سأعمل المستحيل لأنال الشهادة" أحلم أن أنال شهادة البكالوريا وأفرح عائلتي لكن مادة الرياضيات قلصت من حظوظي في النجاح وأتمنى أن تكون المواد المتبقية من الامتحانات في متناولي وأعوض ما فاتني.