فتحت صفحة صراعات جديدة في بيت مولودية وهران التي يبدو أنها سوف لا ينتهي مسلسل مشاكلها و هذه المرة على مستوى مجلس الإدارة الجديد الذي خلق في ظل غليان الانصار الذين طالبو برحيل الجميع و قدوم شركة وطنية تقود القلعة الحمراء و عنوان الصراع الذي طفى على سطح مؤخرا ، ألا و هو فتح رأس مال الشركة الرياضية الذي يتواجد محل خلاف حاد بين الرافض و القابل لفتحه و رفع من قيمته إلى غاية 12 مليار سنيتم ، مع العلم أن القيمة الحالية لرأس مال الشركة الرياضية الحالية لا تتعدى 4.5 مليار سنيتم ، إلا أن مصدر مقرب من الرئيس الحالي طيب محياوي يرفض فكرة فتح رفع رأس مال ،إلا بقدوم شركة وطنية تشتري غالبي الأسهم الخلاف الثاني الذي ظهر للعلن هو قضية الموقع الثاني في صكوك و التعاملات المالية ، الذي لم يلقى الاجماع ، خاصة بعد انسحاب المحامي المكلف بشؤون بلحاج أحمد بابا و الأخير الذي لم يظهر له أثر ، في حين رفضت أغلبية مجلس الإدارة تعيين بن سجراري كموقع ثالث ، كل هذا سيرهق تحضير ملف اجازة النادي المحترف ، لا تزال الإدارة الحالية تسابق الزمن من أجل تحضيره قبل 6 أوت ، في سياق منفصل ، علمت الجمهورية أن المدرب الفرنسي كازوني يريد جلب مدرب مساعدا معه . هذا ما سيضع الإدارة الحمراوية في ورطة و هي التي كانت تريد تعيين عمر بلعطوي في هذا المنصب ، و حسب ذات المصدر فإن الثلاثي عزماني ، عبد الحفيظ و حميدي سيسرحون من الفريق ، في حين سيتم إعارة كل من حمادي و بن جلول ، مثلما رفع راتب اللاعب بوطيش إلى 120 مليون و هو الذي كان يتقاضى 23 مليون في عهد الإدارة السابقة و بالنظر في كثلة أجور لاعبي المولودية خاصة الوافدين الجدد نجدها مرتفعة و ستكلف نفقات الفريق كثيرا ، على غرار المهاجم نقاش الذي خصص له راتب شهري ب250 مليون سنتيم و هو الذي كان يتقاضى 60 مليون فقط حينما حمل المولودية موسم 2015 ، أما المستقدم من مولودية الجزائر دراراجة سيتلقى 270 مليون شهريا.