أعطيت أمس من منطقة بنتيلي بالأراضي الصحراوية المحررة إشارة إنطلاق الإحتفالات الرسمية لإحياء الذكرى ال45 للوحدة الوطنية الصحراوية. وقد تميزت هذه الوقفة الإحتفالية التي حضرها الأمين العام لجبهة البوليساريو ورئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية إبراهيم غالي رفقة أعضاء من الحكومة الصحراوية و ممثلين عن المجلس الإستشاري الصحراوي بإقامة منبر خطابي بالمكان الذي احتضن إعلان الوحدة الوطنية الصحراوية سنة 1975 التي كان قد دعا إليها الشهيد الولي مصطفى السيد رفقة عدد من الشيوخ و ممثلي مختلف الشرائح الإجتماعية الصحراوية. وأكد عضو الأمانة الوطنية الصحراوية سيد أحمد البطل في كلمة له بالمناسبة, أن "كافة مناضلي القضية الصحراوية وأطياف الشعب الصحراوي و خاصة منهم الشباب, يؤمنون بأن قوة الوحدة الوطنية مرهون بقوة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب وجيش التحرير الصحراوي"، داعيا إلى ضرورة أن "يبقى المشروع الوطني الصحراوي المتمثل في الدولة الصحراوية كقوة بارزة في نضال الشعب الصحراوي".