أثار تواجد الحارس السابق للمكرة زعراط عبد القادر الكثير من الجدل، خاصة أن هذا الأخير سبق وأن إنتهى عقده بنهاية الموسم الفارط، ليظهر بألوان الفريق مجددا في التدريبات الأخيرة، من دون أن يقدم لوسائل الإعلام، أو تتحدث عن إعادة إنتدابه الإدارة التي تكتمت عن القضية،وقد تهاطلت التعليقات عبر صفحة الفريق من أنصار المكرة الذين وإعتبروا أن الإدارة أخطأت في الإبقاء عليه، في حين رآى آخرون أن تواجده مهم حفاظا على الإستقرار ما دام إبن بلعباس ويعرف البيت جيدا ما قد يساعد الطاقم، خاصة أن مدرب الحراس سليم فضيل ثمن عودته للفريق، وهذا حفاظا على الإستقرار من جهة، ومن دون شك فإن خلو السوق من الحراس جعل الإدارة تفكر في إعادة زعراط خاصة أنها إنتظرت مطولا قبل أن تعيده للتشكيلة، بعد أن كثر الحديث والإشاعات عن قدوم شاوشي، إعادة طوال أو تقديم طلب لإدارة شباب بلوزداد للإستفادة من خدمات معاشو على سبيل الإعارة . ديجياس بلعباس «خارج مجال التغطية» لم يظهر لحد الساعة مدير الشباب والرياضة بسيدي بلعباس، حيث لا يعرفه كثيرون منذ إلتحاقه بالولاية، نظرا لغيابه عن الميادين وعن كل ما يدور في قطاعه، ورغم أن بلعباس بحاجة لحركة واسعة في هذا المجال وإنتفاضة بعد أن إندثرت العديد من الفرق والرياضات الجماعية والفردية، في غياب الدعم، المرافق وإسنحاب أهل الإختصاص بسبب التهميش، إلا أنه لا شيء تغير في ولاية يتواجد بها 52 بلدية، وكفاءات شبانية، فلم يسمع عن أي تتويجات ولا أبطال منذ عهد رضا بن قدور البطل العالمي في الكراتي، لتعيش بعدها بلعباس ركودا في كل الرياضات، وتتهاوى المرافق القاعات والملاعب الجوارية