- غلق المرشات و تقليص عدد الممارسين والحصص للوقاية من انتشار الوباء لا تزال الأمور لم تتضح على مستوى الوسط الكروي في الجزائر خصوصًا بعدما إصرار الرابطة الوطنية بالإبقاء على نفس تاريخ إنطلاق بطولة القسم الوطني الأول المحترف والذي من المقرر أن ينطلق في ال 28 من شهر نوفمبر الحالي، وذلك ما جاء في تصريح للرابطة الوطنية نهاية الأسبوع المنصرم الذي جدد تأكيده على إلتزام الرابطة الوطنية على نفس التاريخ، يحدث هذا في ظل إرتفاع أرقام عدد الإصابات بوباء كوفيد 19، وتم مؤخرًا صدور قرارات من السلطات بتقليل التجمعات وتجميد عدة نشاطات في مختلف القطاعات، وهو ما جعل الرياضيين في مختلف الإختصاصات يخشون إعادة غلق المرافق الرياضية على غرار القاعات الخاصة بالرياضات الفردية مثل «الأيروبيك» وكمال الأجسام واللياقة البدنية، وهو ما أجبر المنخرطين بهذه القاعات إحترام إجراءات الوقاية، فيما قام مسؤولي هاته القاعات بتطبيق إجراءات البروتوكول الصحي تفاديًا لإجراءات الردعية وعقوبات مالية مثلما حدث مع العديد منها. جمهورية في إستطلاعها للوسط الرياضي وحتى معاينة بعض المرافق الرياضية المفتوحة فقد وقفت على إلتزام غالبيتهم على إجراءات الأمن والوقاية من الوباء لكن بصعوبة كبيرة ، لغياب الصرامة في تطبيقها من طرف الممارسين حيث كانت لنا زيارة في أحد القاعات الموجودة على مستوى وسط مدينة وهران، فإلتمسنا إلتزام المنخرطين بإجراءات الوقاية التي فرضها مسؤولي القاعة، من أقنعة وكذا منشفات الخاصة ناهيك عن تعقيم المعدات و واحترام التباعد ، فيما قررت غالبية القاعة غلق المرشات بعد التدريبات وذلك كإجراء وقائي. هذه الإجراءات المتخذة شهدت في البداية استياء المنخرطين، لكن سرعان ما بدأ الجميع يتجاوب مع هذه الإجراءات وذلك خشية من ان يتم إعادة غلقها وهو ما وقفنا عليه من خلال هذه الإنطباعات التي جمعناها من الرياضيين واصحاب الصالات