تتبّعَتْ جوارحه بشوق درسا و لا أروع ..و حروفا و لا أبدع ..و أباً و لا أمثل ..يداعب صغيرته ..يلاعبها ..يغازلها ..يحتضنها ..يتحسسها ..يُمْطِرها بالقبلات ..يُخبرها أنها تحفته ..و بأنها أجمل ما رسم من لوحات .. ..هكذا برع الكاتب في لفت انتباه تلميذ السنة الأولى متوسط..رفعه عاليا بأجمل و أرقى و أحنٌ أحاسيس الأبوة و رَبِتَ على أنفاسه بأرق و ألطف و أصفى مشاعر الطفولة و البنوة ... يقول الأب أنٌ سعادته كل سعادته ..قرة عينه ابنته ..هي مهجة الروح و شذى حبة الفؤاد.....فينتابك شوق عارم و فضول كبير لتكملة نص القراءة و بلوغ الهدف من القصة ..تُسابق و أنت تراقب ابنك من بعيد ..تسابق الحروف لتُراوغ الخاتمة لعلها تكون الأجمل و الأكمل و الأروع ..لكنني أدعوكم فضلا لا أمرا أن تواصلوا معي قراءة هذا الدرس الأول الموجه لأطفال تتراوح أعمارهم بين 10و 11سنة (أتعمد كلمة أطفال عوض تلاميذ ) .. يواصل الكاتب إبراهيم عبد القادر المازني . « و أُغْمِضُ عَيْنَي الْقَرِيرَةَ بِحُبّكٍ،ثُمَّ أَفْتَحهَا عَلَى جُثّةٍ صَغِيرَةٍ حَملْتُهَا بِيَدِي هَاتَيْنِ إِلَى قَبْرِهَا، و أَنْزَلْتُها فِيهِ ووَسَدْتُها التُرَابَ ثُم انْكَفَأْتُ إِلَى بَيْتِي جَامِدَ العًيْنِ وعلى شَفَتي إبْتِسًامَةَ مُتَكَلُفَةٌ وفي فَمِي يَدُورُ قَوْلَ ابن الرُّمٍي: لَمْ يُخْلَقِ الْدُمْعُ لامْرِىء عبثا...الله أَدْرَى بِلَوْعَةِ الحزن .. إذا كان هذا قول إبن الرومي الذي هو بريء من هذا القصد .. ..فقوْلي أنا هو ....يا مَنْ جعلتم إبني يبكي و هو يقرأ أول نصُ في كتاب اللغة العربية ...حرام عليكم ...نعم حرام عليكم يا من وَأَدْتُمْ فرحة العودة إلى المدرسة ؟؟؟!!!!! و لمن أراد تفاصيل أكثر فليطالع النص و له الحكم ...