يا شاعري إنها الساعة الصفر بتوقيت الحنين وأنا أحدثك بتوقيت القلب في الهزيع الأول من الاحتراق أعددت فنجاني القهوة سأرتشف الوقت دقيقة دقيقة إني أراك تحاور ليلي وأنا الغارقة في ولهي أسالك : كيف الحال ؟ وكيف تعامل طيفي وهو يخرج من تحت وسادتك هاربا إليك.. كيف تركض خلفه بخطى الهذيان وهو يقفز في أرجاء الفراغ.... ويسألك عن امرأة وقفت بين نومك والأرق يا شاعري إني هنا.... في عين المكان أحدق في وقتي أخطو في بهوه خطوتين.. واحدة يعود تاريخها إليك والأخرى تعود بكل مقوماتها إلي. ثم أعود لطاولتي أنتقي ورقة أحاور بياضها أكتب.... ملعون أبو الشوق... أرتشف قهوتي.. وأرافق ليلي...