- مدير الإدارة المحلية :« 90 بالمائة نسبة أشغال الورشات ال4 المتبقية » - معاينة تجسيد 12 مشروعا تنمويا تواصلت يوم الخميس الماضي خرجات القافلة الولائية لمعاينة مناطق الظل، تبعا لتعليمات والي الولاية، والتي مست 5 قرى بدائرة عين الترك، حيث وقفت بحضور مدير الإدارة المحلية على مدى التزام بلديتي العنصر وبوسفر، على تجسيد ال 12 عملية تنموية التي استفادت منها للقضاء على النقائص والنقاط السوداء المتواجدة بها، والتي لطالما شكلت هاجسا لقاطنيها، من بينها ربط سكنات قرية "فلاوسن" ببوسفر بشبكات الغاز الطبيعي والتي كانت من أهم انشغالات السكان، الذين عانوا من مشكل قارورات غاز البوتان، التي أثقلت كاهلهم وحملتهم مصاريف إضافية لم يتمكنوا من تحملها، باعتبار أن أغلب العائلات التي تقطن بالمنطقة من المعوزين ومحدودي الدخل. إضافة إلى أهمية هذه الشبكة بالنسبة للحصة السكنية التي تدعمت بها القرية وتتعلق ب500 مسكن اجتماعي التي يرتقب توزيعها، خلال الأشهر القليلة القادمة، والمؤسسة التربوية المتواجدة بها والتي كانت تعتمد في التدفئة على مادة المازوت، رغم أننا على مشارف سنة 2021، حسبما أوضحته رئيسة البلدية، التي ثمنت هذه المشاريع المنجزة، إضافة إلى تزويد بعض الأماكن بالكهرباء وتجديد شبكة الإنارة العمومية، بالاعتماد على الطاقة الشمسية مشيرة إلى أن هذه العمليات استحسنها الكثير من السكان، الذين كانوا يترددون على مصالحها، للمطالبة بإنجازها. 4 ملايير سنتيم لإنجاز 5 عمليات بالعنصر أما ببلدية العنصر فاستفادت هي الأخرى من 5 مشاريع، بغلاف مالي يراوح ال 4 مليار سنتيم، منها 3 مشاريع في قطاع الري و مشروع حماية الملعب البلدي من الانجراف وأخر لتهيئة الطرق مثلما هو الشأن، بالنسبة لمزرعة حنصالي، من شبكة الصرف الصحي وقناة تمرير مياه الأمطار والتي خلصت سكانها من مشكل البؤر التعفنية والروائح الكريهة التي تنبعث منها ومن الحشرات والبعوض التي كانت تطوقها، لاسيما بعد تسرب المياه القذرة منها واختلاطها بمياه الأمطار التي تحوّل تلك الجهة خاصة خلال الموسم الشتوي إلى برك من الأوحال. إضافة إلى مشروع هام آخر يتعلق بتهيئة المسالك المؤدية إلى مزرعة حجاري ميلود والتي سمحت بفك العزلة عن منطقة الظل وربطها بالأماكن المجاورة لها وتسهيل حركة تنقل قاطنيها، الذين كانوا يواجهون صعوبات كبيرة في هذا الجانب منذ سنوات عديدة، علما بأن حتى قرية قدارة تخلصت بدورها من أكبر نقطة سوداء والخاصة بالبؤر التعفنية من خلال المشروع الذي استفادت منه والمتعلق بشبكة الصرف الصحي وقناة تصريف مياه الأمطار، فضلا عن عمليات أخرى خاصة بالتهيئة الحضرية وتعبيد الطرق بحي كاسطور ببلدية العنصر. يأتي هذا فضلا عن 4 عمليات تنموية أخرى تتجاوز نسبة أشغالها ال 88 بالمائة بغلاف مالي يتجاوز ال 14 مليون دينار، والتي شدد بخصوصها مدير الإدارة المحلية على ضرورة تفعيل وتيرة الإنجاز لتسليمها قبل 31 ديسمبر الجاري، التاريخ المحدد لإنهاء المشاريع التي استفادت منها مناطق الظل، وهي تتعلق بشبكة المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي وقناة ناقلة لمياه الأمطار وكذا أشغال التهيئة الحضرية . الوقوف على الإطعام والبرتوكول بالإبتدائيات وعلى هامش هذه الزيارة أكد مدير الإدارة المحلية، استحسانه لإنهاء أغلب العمليات التنموية التي استفادت منها مناطق الظل بدائرة عين الترك والتي تعتبر ثاني دائرة يتم زيارتها بعد دائرة بطيوة التي انطلقت منها القافلة الولائية، مشيرا إلى أن ولاية وهران بها 60 منطقة ظل وقد تم حاليا الإنطلاق في 37 مشروعا استلموا منه إلى حد اليوم 34 عملية عبر 15 بلدية على غرار : وادي تليلات و طفراوي، البرية إلى جانب قديل وبوفاطيس وحاسي مفسوخ وبطيوة والمرسى الحجاج وأرزيو وغيرها من المناطق التي ستحظى بمعاينة من قبلهم يوميا، للوقوف على مدى تجسيدها وتسليمها تبعا لتعليمات والي وهران، والتي لا ينبغي أن تتجاوز 31 ديسمبر الجاري، موضحا بأن الميزانية الاجمالية التي رصدت لمناطق الظل تقدر ب 100 مليار سنتيم، للقطاعات المعنية كالطرق وشبكة التطهير والتموين بالغاز الطبيعي والمياه الصالحة للشرب. هذا وشملت الزيارة أيضا معاينة بعض المؤسسات التربوية الابتدائية التي وقف فيها مدير الإدارة المحلية على ظروف التمدرس ومدى التزامها بتطبيق تدابير البرتوكول الصحي والإطعام المدرسي وتقديم الوجبات الساخنة للتلاميذ المتمدرسين على غرار : مدرسة الشهيد توازة قادة وابتدائية الشهيد حاج صحراوي بحري .