تعافيت من كورونا والحمد لله لم أنقل العدوى لزملائي أكد عبد الله بن مني حارس المنتخب الوطني أن التربصين اللذين اجراهما الخضرو اللذان تخللتهما ست مباريات دولية كانت بمثابة المحطة التحضيرية الأهم لمونديال مصر الذي سينطلق بعد اسبوع، حيث أكد في حواره لجريدة «الجمهورية» ان الظروف كلها ساهمت في إنجاح البرنامج التحضيري الذي تم تطبيقه بحذافيره. وأضاف حارس المجمع البترولي أن الجميع تفاجأ بالمردود المقدم أمام منتخبات قوية تحتل الترتيب الأول ضمن المنتخبات الأوروبية، كما تكلم عن الأجواء التي تسود المنتخب، مع التطبيق الصارم لإجراءات الوقاية من كوفيد 19 وأمور اخرى تخص رهان المنتخب في المونديال. * كيف هي الأجواء داخل المنتخب وآخر إستعداداتكم لمونديال مصر؟ - كما تعلمون عدنا من تربصين من خارج الوطن أين خضنا دورة دولية شارك فيها منتخب روسيا، وقدمنا من خلال هذا الإختبار الودي مردودا طيبا، خصوصا أمام روسيا وبولونيا رغم أننا لم نخض أي مباراة منذ اكثر من 10 أشهر مع المجموعة ، بخلاف المنتخبات الأوروبية التي تملك لاعبين ينشطون في أندية خاضت عددا من المنافسات ضمن مختلف الدوريات الأوروبية، ورغم هذا وقفنا الند للند في وجه المنتخبات وهذا لا يعني أننا الأحسن لكننا قادرون على تشريف الراية الوطنية ضمن مونديال مصر. * ألم تتأثروا بالروتين اليومي بعد التوقف الاضطراري للتحضيرات بسبب الوباء ؟ - هذا صحيح يمكن القول أن التربص الأخير كان طويل المدى حيث لم يسمح لنا الوقت حتى بالالتحاق بالأقارب والآهل لكننا أمام مجبرين على ذلك خصوصا عندما يتعلق الأمر بتشريف الراية الوطنية، فطول المدة زادت من توطيد العلاقة في المجموعة، وأصبحنا نشعر وكأننا ناد وليس منتخبا، الأمر لم يكن سهلا في ظل الجائحة وإجراءات الوقاية، فأنا مثلا تعرضت للإصابة بالوباء والحمد لله تعافيت وعدت للمجموعة، ولحسن الحظ أني لم أتسبب في نقل العدوى لزملائي، هناك تغيير مقارنة بباقي التربصات التي كانت قبل الجائحة، لكننا تعودنا على الأمر. * الكثيرون يتوقعون تأهلكم إلى الدور الثاني، فما تعليقك؟ - المأمورية لن تكون سهلة على ألإطلاق فنحن سنستهل المشوار بداربي مغاربي عربي أمام الشقيق المغربي، وتعلم أن في مثل هذه المواجهات تسقط ورقة ألأفضلية ناهيك على أن المواجهة الأولى في أي منافسة رسمية تكون صعبة باعتبار أن الجميع يريد الدخول في البطولة بانتصار، اما منتخب ايسلندا فهذا المنتخب له لاعبين ينشطون في أكبر الاندية الأوروبية مثل برشلونة وكيل الألماني، وكلا الناديين نشطا نهائي رابطة أبطال أوروبا، أما المنتخب البرتغالي فهو أيضا مدجج بألمع العناصر، وأنا لا أشاطر الكثيرين عندما يرون أن منتخب البرتغال ليست له تقاليد في الكرة الصغيرة، يكفي أن منتخب الآمال نشط نهائي مونديال إسبانيا بعدما تجاوز منتخب فرنسا * في الأخير تعودون للمنافسة من بوابة مصر التي شهدت أتعس ذكرى عشتها، وهي تعرضك للإصابة على مستوى الركبة ومن الصدف أن المنافس كان المنتخب المغربي، فكيف سيكون الأمر لبن مني؟ - نعم هي صدفة أنني بعد مدة طويلة أعود إلى أجواء المنافسة بعد تعرضي للإصابة في كأس أمم إفريقيا التي إحتضنتها مصر وكان ذلك أمام المنتخب الذي سنواجهه في أول مباراة ضمن المونديال، ألا وهو المنتخب المغربي، صراحة انا جد متحمس ومتفائل بخوض هذا الاستحقاق، ونحن نسعى للفوز بجميع مباريات الدور الأول.