يتفاءل، مدافع المنتخب الوطني، رفيق حليش، خيرا فيما يخص الإصابات التي يعاني منها بعض أعمدة المنتخب الوطني، ويرى أن الوقت المتبقي قبل موعد القاهرة كاف للإسترجاع، حتى تكون التشكيلة مكتملة، ويحقق ''الخضر'' التأهل الذي يرى أنه من الواجب إحرازه لإفراح الشعب الجزائري· أولا، كيف هي أحوال الإصابة التي كنت تلقيتها على مستوى اليد؟ الحمد لله، الإصابة لم تكن مقلقة ولا مؤثرة، على الإطلاق، فقد لعبت مبارات بلباو وبنفيكا، والآن، لا أشكو من أي إصابة· بالعودة إلى مباراة بلباو، الكل أجمع على أنك أديت لقاء في المستوى، حتى أن معلق ''الجزيرة الرياضية'' لم يتوقف عن الإشادة بدورك في الميدان رغم الهزيمة· هذا توفيق من الله، وبفضل العمل الشاق في التدريبات والجهد، ولا أخف عليكم، فأنا أشارك مع الفريق في أغلب المباريات، سواء في البطولة البرتغالية أو كأس الإتحاد الأوروبي بكل حرارة· بنفس حرارة المنتخب الوطني· عندما يتعلق الأمر بالمنتخب الوطني فهذا شيء آخر، أبذل كل جهدي من أجل الراية الوطنية وإسعاد الشعب الجزائري الذي من واجبنا أن نفرحه، وأعتقد أن كل الظروف مناسبة بإذن الله· إنهزمتم في اللقاء الأخير أمام بنفيكا ب (6-1) وهي نتيجة ثقيلة دون شك· ألا تعتقد أن الضغط كان عليك، خصوصا وأنك لعبت ضد ناديك الأصلي· أعتقد أن فريقي عانى بدنيا من تراكم المباريات بطريقة لسنا معتادين عليها، لذا فالتعب أثر علينا، لكننا نملك، طبعا، الوقت والإمكانيات للعودة في الأسابيع المقبلة· رفيق، لم تبق سوى أيام معدودة على الموعد الهام ليوم 14 نوفمبر، والجميع مطمئن، إلى حد ما، بخصوص إصابة اللاعبين، هل من كلمة في هذا الموضوع·· الحمد لله، اللاعبون المصابون يعالجون عند أحسن الأطباء، وأعتقد أن المدة تكفيهم لاسترجاع لياقتهم، لذا يمكن التفاؤل خيرا· وإن شاء الله، ستكون المجموعة الوطنية مكتملة أمام الفراعنة· كلمة أخيرة لقراء ''الجزائر نيوز'' وللشعب الجزائري· أشكركم على هذا الحوار، أما الشعب الجزائرى، فأقول له أننا، بإذن الله، سنعمل كل ما في وسعنا لرفع وتشريف الراية الوطنية في مصر ثم رفع رأس العرب في مونديال جنوب إفريقيا·