صرح د. بوخاري يوسف رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة، أمس أن الوضعية الصحية الوبائية بولاية وهران، تشهد هذه الأيام استقرارا في عدد الإصابات، وأن الوضع الصحي متحكم فيه لدرجة كبيرة، وهذا بفضل جهود الأطقم الطبية الساهرة على علاج المصابين بهذا الوباء القاتل، والمخطط الذي جسدته مديرية الصحة، والمتمثل في حصر رقعة الوباء في عدد من المناطق التي تشهدت ارتفاعا كبيرا لعدد الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد، وكذا التحقيقات الوبائية التي قامت بها فرق المؤسسات الجوارية والتي ساهمت كثيرا في خفض عدد الإصابات بالفيروس. وحسب ذات المتحدث فإنه وخلال 24 ساعة الأخيرة، تماثل للشفاء أكثر من 70 شخصا كانوا يتلقون العلاج من الإصابة بالفيروس بمختلف مصالح «كوفيد 19» التابعة للمؤسسات الاستشفائية المتواجدة بالولاية، مشيرا إلى أن مصالحه سجلت خلال هذه الفترة الزمنية ما بين 40 إلى 45 إصابة بالفيروس وحالة وفاة واحدة، وهو أمر يبشر بالخير ويبعث على التفاؤل. وبخصوص المرضى المتواجدين في حالة حرجة، كشف مدير الوقاية على مستوى مديرية الصحة ل«الجمهورية»، أن عدد الحالات المتواجدة بغرف الإنعاش بلغ عدده 7 مرضى أغلبيتهم من كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة على غرار : الحساسية والربو والضغط الدموي وغيرها من الأمراض المزمنة، التي كانت سببا في تعقد الحالة الصحية للمريض وبالموازاة أكد الدكتور بوخاري يوسف أنه من الضروري، التعايش مع الفيروس إلى حين عودة الحياة الطبيعية التي ستتحسن مع بداية التلقيح، مشيرا إلى أن مصالحه على أهبة الاستعداد لمباشرة عمليات التلقيح بمجرد وصول الحصة الأولى منه، مجددا ذات المسؤول دعوته للمواطنين بضرورة التمسك بالقواعد الصحية لتفادي العدوى على غرار : ارتداء الأقنعة الوقائية وغسل اليدين واحترام التباعد الجسدي وتجنب مواقع وأماكن التجمعات على غرار الأسواق والمحلات التجارية المكتظة.