- التلقيح ضد كوفيد ينطلق من مستشفى الفاتح نوفمبر بإيسطو أكد رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة الدكتور بوخاري يوسف أن ولاية وهران ضبطت كافة الإجراءات و التحضيرات المادية و البشرية الخاصة بعملية التلقيح ضد فيروس « كورونا « ، و هم فقط بصدد انتظار الحصة المخصصة لها ليباشروا الإجراء الذي سيمس في مرحلته الأولى السلك الطبي الذي هو في الواجهة الأولى لخطر العدوى ، مشيرا الى أن قطاع الصحة حدد احتياجات الولاية ب 100 ألف جرعة حتى يتسنى حماية اكبر عدد من المواطنين من خطر الجائحة و الحد من انتشارها . و هو ما أفاد به أيضا البروفيسور لعروسي مدير مستشفى «النجمة» المخصص لمعالجة الأشخاص المصابين بالكوفيد الذي أكد بأنهم كانوا سباقين إلى ضبط كافة التحضيرات الخاصة بالتلقيح الذي سينطلق من المؤسسة الاستشفائية «الفاتح نوفمبر» بايسطو اليوم أو غدا كأقصى تقدير و هذا بمجرد وصول أمصال «سبوتنيك» لتمس العملية في مرحلتها الاولى الجيش الأبيض الذين هم مستعدون للتلقيح باعتبارهم في الواجهة الاولى لخطر العدوى بفيروس كورونا ، و نوه الى أن الاجراء ستشرف عليه لجان متخصصة تضم اطباء وممرضين خضعوا للتكوين الذين سيقومون باستقبال المواطنين لتسجيل أسمائهم و عناوينهم و رقم هواتفهم بسجلات خاصة تم وضعها على مستوى المستشفى حتى يتمكنوا من القيام بعملية التلقيح الذي يعد جد ضروري كونه الحل الوحيد للحد من انتشار الوباء و حماية الساكنة من الخطر ، و دعا في ذات الاطار ممارسو قطاع الصحة الى ضرورة مرافقة افراد عائلاتهم المسنين في المرحلة الثانية من الاجراء للتلقيح خاصة و أنهم الاكثر عرضة أيضا للخطر ، و نفس الامر بالنسبة للعجزة و الاشخاص المصابين بالامراض المزمنة و المواطنين الذين لا بد عليهم من التلقيح ليحموا انفسهم من الفيروس الذي يهدد حياتهم و حياة عائلاتهم ، منوها بأن لقاح «سبوتنيك» الذي تم اختياره من قبل اللجنة العلمية يعد من احسن انواع اللقاحات و الاكثر فعالية لمحاربة الفيروس و هو يتناسب مع المناخ و ليست له اثار جانبية و لا يشكل اي خطر على المواطنين الذين يتخوف الكثير منهم منه ، و هذا بسبب الاشاعات التي كثرت عبر صفحات شبكات التواصل الاجتماعي التي شوهت من القيمة الهامة لهذا الاجراء ، و ناشد المواطنين الى ضرورة عدم الانسياق ورائهم و أن يكونوا اكثر وعيا لان الدولة لن تخاطر بحياتهم و لا بحياة السلك الطبي الذي سيكون في مقدمة التلقيح . و أشار ذات المسؤول الى انه حتى بعد عملية تلقيح المواطنين لا بد عليهم من احترام التدابير الاحترازية من الفيروس على غرار التباعد الاجتماعي و ارتداء الكمامة و استعمال المعقمات و التي ينبغي ان تدرج ضمن يومياتهم العادية لان التلقيح يمنع انتشار الوباء و يحمي الأشخاص من العدوى. و ما تجدر الاشارة اليه هو ان مستشفى «النجمة» يعد عينة فقط من بين المرافق الصحية الجاهزة لاطلاق العملية الهامة شانه شان باقي المؤسسات الصحية الاخرى و من بينها المؤسسة العمومية للصحة الجوارية لواجهة البحر و التي هي على اتم الاستعداد لمباشرة العملية حسبما أكده الطاقم الطبي و من بينهم الدكتور جليل جمال الدين الذي صرح ان التلقيح جد ضروري لهم كسلك كبي و حتى للمواطنين الذين دعاهم الى عدم التخوف منهم حتى يتسنى مجابهة الكوفيد و منع انتشاره ، وهو ما أشارت اليه ايضا مختصة طب الاسنان بوهند آمال التي صرحت بانها مستعدة للتلقيح لحماية نفسها و عائلتها من الخطر كونها في تعامل و احتكاك مباشر و يومي مع المرضى .