- استياء من تأخر حل مشكل جهازي المسرعات والرنين المغناطيسي المعطلين تدعمت المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في أورام السرطان بالحاسي «الأمير عبد القادر»، بخزان أوكسجين بسعة 10000 لتر والذي من شأنه أن يرفع الغبن عن العديد من المرضى بمختلف المصالح الذين هم بحاجة إليه لاسيما المتواجدين بمصلحتي العلاج الكيميائي للكبار والصغار ومصلحة العلاج بالأشعة، وهذا بعدما كانت تعتمد فقط على قارورات الأوكسجين التي تضطر إلى جلبها يوميا بغية تأمينها للمرضى، الأمر الذي كان يصعب من مهامهم ويشكل عائقا أمامهم خاصة خلال العطل الأسبوعية في التكفل الجيد بهذه الفئة التي هي بحاجة إلى الدعم للتغلب على مرضها ومن بينهم الأطفال، يأتي هذا في انتظار تدخل مديرية الصحة لحل مشكل جهاز الرنين المغناطيسي المعطل منذ مدة والذي هو بحاجة ماسة إلى الصيانة نظرا لأهميته في تشخيص الحالات المرضية وكذا بخصوص المسرعات المعطلة، حيث يعمل حاليا المستشفى بمسرع واحد قديم فقط لا يلبي الغرض مقارنة بعدد الحالات الوافدة إلى مصالحه من 10 ولايات للغرب الجزائري، الأمر الذي ينجم عنه التأجيل الدوري للمواعيد وتوقف حصص العلاج في الكثير من الأحيان، فهذه النقائص دفعت بالكثير من المرضى وأهاليهم الى مناشدة الجهات المعنية من أجل الالتفاتة إلى هذه الشريحة الهشة التي هي بحاجة الى المساعدة لمجابهة المرض، وهذا من خلال استدراك هذه النقائص وتوفير التجهيزات الضرورية التي تمكنهم من العلاج. وما تجدره الاشارة اليه هو أنه رغم هذه المشاكل التي تعيق عمل الطاقم الطبي إلا أن المؤسسة الاستشفائية حققت نتائج هامة خلال السنة الماضية وتمكنت من التكفل ب 6238 مريض من بينهم 3663 طفل خضعوا للعلاج الكيميائي و2547 مريضا للعلاج بالأشعة . علما بأن المؤسسة لها قدرة استيعاب تقدر ب 170 سريرا من ضمنها 60 سريرا بمصلحة العلاج الكيميائي أطفال و60 سريرا للعلاج بالأشعة إلى جانب 50 سريرا للعلاج الكيميائي للكبار و40 أريكة مخصصة لمستشفى النهار .