تحت شعار الإذاعة مرافق دائم للمجتمع في كل الظروف والأزمات ..جائحة كورونا كعينة ،تحيي الإذاعة الجزائرية هذا السبت اليوم العالمي للإذاعة الموافق ل 13 من فيفري من كل سنة بقنواتها الوطنية والموضوعاتية والجهوية وباللغتين الوطنيتين العربية والأمازيغية بكل مشتقاتها . وتأتي المناسبة تحت الرعاية السامية للسيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وبإشراف من وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة عمار بلحيمر. وتعتبر المناسبة فرصة للتنويه بدور جيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني في سبيل مكافحة وباء كورونا من خلال تسخير كل إمكانياته البشرية و المادية و الوقوف في هذه المعركة الحاسمة مع كل الشعب الجزائري . وفي هذا الإطار تم برمجة ندوة تبرز دور الإذاعة الجزائرية في نشر المعلومة الصحيحة من مصادرها الرسمية حول جائحة كورونا وكذا دورها التوعوي بشأن الإجراءات الاحترازية اللازمة لكبح انتشار الجائحة بحضور مجموعة من الخبراء و المختصين من قطاع الصحة وباقي الهيئات الفاعلة في المجال يقدمون من خلالها شهادات حول مرورهم عبر الإذاعة الجزائرية . وأكد المدير العام للذاعة الجزائرية في تصريح لموقع الاذاعة الجزائرية أن الرهان سيكون على دعم الإذاعات المحلية ال 48 التي تعد القوة الضاربة للإعلام العمومي في ظل الدور الذي تقوم به من منطلق تواجدها الجواري وما أبانت عنه في تخفيف وطأة جائحة كورونا على المجتمع، فضلا عن بعث مسار الرقمنة من جديد علما أن الإذاعة الجزائرية كانت سباقة في رقمنة عديد الهياكل والخدمات التي تقدمها. وفي هذا الصدد قال مدير الأخبار بإذاعة النعامة أحمد سعيد بأن الإذاعة كوسيلة إعلامية ساهمت بشكل كبير خلال الأزمات الماضية وخصوصا جائحة كورونا بعدما اعتقد الكثير أن دورها قد انحصر أو تراجع لكن الواقع أثبت عكس ذلك حيث كانت الرفيق الدائم و الرئيسي للمستمع الذي يريد أن يحصل على المعلومة الرسمية وذلك بتكييف برامجها الإذاعية وسعيها الدائم لتحقيق المصداقية . من جهتها أكدت الصحفية بإذاعة تيسمسيلت إسمهان حدان أن الإذاعة الجزائرية كانت ولازالت صوت المواطن الجزائري ، الذي ينقل انشغالاته وتطلعاته وان الجائحة لم تثني الطاقم الإعلامي عن عمله بل فرضت عليه نمط عمل جديد ليخرج من الطابع المحلي ويصبح ذو صبغة وطنية شاملة.