كان الزمن جميلا ...وكنا نعيش بداية التسعينات ...بعثا ثقافيا رائعا ..صنعه واقع رجال ونساء .. كانوا لا يريدون للثقافة أن تنكمش..عبد العزيز غرمول أطلقها لغة من تخصص يجانب الاعلام الثقافي ..فهندس" الخبر الثقافي " وعشنا أيضا رحيقا صنع مجده يوما الكبير الروائي الراحل الطاهر وطار عبر ملحق " الشعب الثقافي. " وعايشنا حلقاته في حكاية الشاعر الرومانسي مبارك جلواح الذي انتحر ..ورسم الدكتور عبد الله ركيبي منحوتاته عبر الكتابة الثقافية الواعدة ...وعشنا محطات كان يصنعها نادي إتحاد الكتاب في ديدوش مراد ..يراهن على أسماء كبيرة ومميزة ...ولبسنا كلنا حكاية جمعية صغيرة تنطلق من قانون الأساسي لعام 1990 الخاص بالجمعيات ..لتصنع لنا توليفة في النشاط الثقافي ..نعيشه عبر جمعية ثقافية إسمها "الجاحظية "..نافس بها الروائي " الطاهر وطار " لغة " البابطين " الكويتية و " العويس " الامراتية..هندس وطار جائزة للشعر ..الجائزة المغاربية للشعر ..ورسم في مقره الرئيسي.. رؤية أن لا إكراه في الرأي ..فعشنا نشاطات ثقافية أحالنا عليها الطاهر وطار بنفسه...وهندس مع فيلسوفنا الراحل بختي بن عودة مجلة « التبييين " الخالدة ..برؤية مستمدة من " الجاحظ " نفسه و الذي كان أول من وضع علم الاتصال حسب محاضرة عايشتها هناك في مقر الجاحظية رسمها الجميل بختي بن عودة ...وعشنا تجربة مجلة " القصيدة " وكذا. " القصة " وعايشنا عبر النادي هناك ..إضافات كبار لنا في الابداع...تربينا على قهوة وشاي يقف عمي الطاهر وطار بنفسه على تحضيرهما..هناك في نادي الجاحظية..وكنت من رواده..لدرجة قال لي واحدا يوما ..أعرفه وأحبه ..أخي مهدي يبدو أنك تسكن في الجاحظية ..ولم أسمع أنا يوما لكلام عمي الطاهر الذي كان يقرأ لي عبر فواصل الشروق الثقافي ..قال لي لماذا لا تشتغل معي هنا في الجاحظية... ونعايش معا تفاصيلا حالمة وواعدة ..؟ لم أكن وقتها مسكونا بهاجس ما كان يريده .. كنت وقتها في الشروق الثقافي وعبر رواق الجاحظية أمكن لي أن أعرف الكثير.. كانت هي تتردد على رواق الجاحظية كثيرا ..الكل يعرفها إلا أنا ...لاحظتها من بعيد وعايشت باتولوجيتها ..قلت كيف ..لي أعرف الكل.. ولا أعرف هذه التي يبدو من هالتها... أنها ترسم إضافات ولمسات إما في الابداع أو الاعلام ..المهم أنها تلبس هذا الذي نشترك فيه معان من صلب حكاية الثقافة ..زمنها كنت في الشروق الثقافي نعايش عبر لمستها اضافات الراحل عياش يحياوي والصغير سلام وعبد العالي رزاقي وعبد العزيز بوباكير وبوزيد بومدين وأبو العيد دودو وفضيل بومالة وسعيد بن زرقة وخالد عمر بن ققة وبشير مفتي وعلال سنقوقة وكتب معنا حتى الرئيس البوسني علي عزت بيقوفيتش وكبار من الكتاب حسن حنفي و عابد الجابري ..المهم لم أترك التساؤل في داخلي فرحت مباشرة ... أسألها قلت لها : أقدم نفسي المهدي ضربان .. قالت لي طبعا أعرفك .. وأنت ..؟ ....أنا سهيلة بورزق ...طالع هذه الجريدة " الشرق الجزائري "..أكتب فيها عمودا بانتظام .."موعد حب" .. نعم ..هو عنوان جميل وحالم ورائع... يلامس حقيقة نعيشها على الورق فقط لكوننا لا نعرف الحب في الجزائر ..كنت أتصور كلمة حب هي مصرية الأصل ..لكوننا لا نتعامل بالحب ولا نعيش الحب ..وأحيانا... وليعذرني إخوتي ...أرى أننا في الجزائر ..لا نحب بعضنا البعض ..ولا نحاول أن نعيش لغة محبة وتناغم ... تساءلت من أين جاءت هذه الاعلامية التي على ما يبدو تريد تغيير طقوس جحودنا وتكلسنا.... تريد عبر عمودها أن تنشر لغة الحب... لغة معنى ...تلامس الروح المزينة بتفاصيل من تناغم هي آجاندة الحالمين... صانعي الحب في النفوس والذوات المحنطة ..عمود سهيلة بورزق ..كان شهيرا لدرجة تجد من يقتني الشرق الجزائري فقط ....لكي يعايش لمستها وروحها وحكايتها الحالمة... تغوص في ذوات من يعرفون وعلى صلة بكلمة تنسج لغة الألفة والعشرة ..يقرؤون عمودها ..هناك من يقص العمود... ويتنازل عن باقي أوراق الجريدة ِ...كان لي أن أعايش لمستها وروحها وتوسمت فيها خيرا للابداع الناعم... إبداعا كانت تصنعه سهيلة بورزق كأنك تقرأ لغادة السمان أو كوليت خوري ..لمسة جديدة رسمت توليفتها وعايشت رحيق معانيها... تلازم الحرف الواعد في فضاء اللمسات الموحية ..كذلك عايشت هذا وأنا في مدينة العلمة ...حينما التقيتها في الايام الادبية للعلمة عام 1994 ...ومن حظي الجميل أنني كنت أقطن نفس الغرفة مع خطيبها الجميل الاعلامي الكبير رابح فيلالي الذي كان يشتغل للتلفزيون الجزائري ..سعدت به بتواجده معي في نفس الغرفة ..وجدته يرسم نفس ما ترسم سهيلة بورزق من حيث إنفرادهما في طقوس مشتركة تصنع الحب... وتجاهد به عبر نقلة إبداعية خالصة..رابح فيلالي لبس لباسا ثقافيا في التلفزيون عرفنهاه واحدا من خيرة الاعلاميين في الثقافي كان هو وعبد الكريم سكار يرسمان لغة ثقافية خالصة.. إخترت وإنتقيت عن قصد ما كان يرصده الاعلامي الكبير رابح فيلالي الذي يشتغل الآن في قناة الحرة ويقطن هناك بالولايات المتحدةالامريكية مع زوجته المميزة سهيلة بورزق يصنعان معا حكاية جميلة ..يقول رابح فيلالي عن الكاتبة سهيلة بورزق كلاما رائعا : « قفزت الى النجومية كواحدة من اشهر كاتبات الاعمدة الاسبوعية في الجزائر كانت اطلالتها الاسبوعية كل يوم ثلاثاء عبر صفحات اسبوعية الشرق الجزائري....عبرمساحة اسمتها حينذاك "موعد حب"تثير شهية آلاف القارئات واآلاف القراء الاخرين لمعرفة جديد كاتبة كانت تقول للمدينة وللوطن انا لا أريد اكثر من فرصة التعبير عن الحلم وفرصة الاستماع الى وجع اتقاسمه مع اجيال من نساء وبنات وطني وامتي وكان ائمة المساجد يخصصون خطب الجمعة للرد على مقالاتها...." ... يقول ويواصل رابح فيلالي دائما : " تقول مخطوطة "كأس بيرة "ان سهيلة فضلت ان تتجاوز احبائها في اهدائها وفضلت ان تخاطب القارئ العربي مباشرة ودعته الى تناول الكاس الاولى قائلة في صحتك على الطريقة الجزائرية ..هي ليست دعوة صدامية بالتأكيد لكنها دعوة للمكاشفة ومنذ اللحظة الاولى من كاتبة لاتهتم كثيرا لرضانا او عدم رضانا من مواقفها بالقدر الذي يهمها ان تظهر لنا عاليا وواضحا ما تؤمن انه هذا الذي يجب ان يقال في زمننا هذا وفي مكاننا هذا . سهيلة بورزق تجربة ابداعية تستحق الاقتراب منها لكنها اكثر من ذلك تجربة انسانية تستحق الاحترام والتقدير وتلك واحدة من مبررات الايمان ان قلم هذه الكاتبة لن ينتصر يوما لغير القضايا التي تشكل يقينة وقوته في صناعة الاختلاف عما هو سائد في عادات النص الابداعي المكتوب من اليمين الى اليسار في وطننا العربي الذي يحتاج حتما الى الكثير من السهيلات حتى يجد طريقه الى اليقين..." هي سهيلة بورزق الذي لم ينقطع تواصلي معها ولا مرة ..عايشت محطاتها في امريكا الى الآن ..لكن الذي لم أكن أتصوره ..هو أن يسكن ذاتها تميز آخر... كانت ترافع به في أمريكا ونجحت بطريقة عجبية ...لم تنجح فيها ولا مبدعة من قبلها ..كان لها السبق العربي أن تفتح صالون بيتها لكبار الكتاب في امريكا ..تفتح " بيت الفنون بواشنطن " ...صالون بديكور مميز ورواد من مجتمع أمريكا... هناك يعيش المرء حراكا تهندسه سهيلة بورزق بطريقتها ..ترعاه وتلازم ضيوفها واحدا واحدا ...يعيش الحاضرون على وقع اضافات أدبية إبداعية شاعرية فنية وتشكيلية ..صالون لايوجد في كل بلدان العالم... لكنه يتواجد وبقوة لدى سهيلة بورزق .. قالت لي يوما سهيلة بورزق في نادي الجاحظية ..." أنت لا تعرف ما يدور في رأسي ..ما يدور في رأسي هو صورة عجيبة أريد لها أن تتشكل في الواقع لتصنع توليفة ما في ثنايا التخمين الهادف ..." ..تصورت أن كلامها لايخرج عن كتاب أو عمودا آخرا أو إصدار مجموعة... أو تأليف كتاب أو شيئا من هذا القبيل... لكن تفكيرها كان بعيدا عن تخميناتنا ...لم نكن نعلم به وبفواصله ...لأن سهيلة بورزق خلقت كي تهندس وتصنع توليفتها الخاصة والناصعة والمميزة..وفعلا عايشنا تخمينها الجديد الذي لم يكن سوى صالونا مميزا تجتمع فيه أسماء من شتى بقاع العالم ..مي زيادة الجزائرية بإمتياز .. الذي أعجبني ماقله فيها يوما الكاتب محمد الأمين سعيدي حينما قال بعنوان : " ما الذي تفعله الكاتبة الجزائرية سهيلة بورزق..؟؟؟... " تساؤل أجاب عنه هو بنفسه قائلا : « الكاتبة سهيلة بورزق فاعلة إيجابية في الكتابة والثقافة والحياة، وبمعنى آخر هي تحاول إعادة الثقافي إلى الواقعي بإمكاناتها الخاصة. وأتحدث عن صالون بيت الفنون الذي أسسته في بيتها، وجمعت فيه أدباء المهجر من مختلف الدول العربية، فصار ملاذهم الفكري والفني. وهي بهذا تحيي فكرة غابت عن واقعنا الثقافي وهي فكرة الصالون الأدبي، صالون مي زيادة، صالون العقاد... إلخ. هذا على صعيد العمل واقعيا. أما في العالم الافتراضي، فتشرف على مجموعة الكتابة، وتطلق في كل مرة مسابقة أو فكرة، ومن أهمها سؤال لماذا أكتب؟، وقد أجاب عنه في فيديوهات كتاب جزائريون وعرب.أقول هذا الكلام لتكون سهيلة نموذجا للمرأة الفعالة اجتماعيا وثقافيا، المرأة التي تقتحم الحياة وتزاحم الرجل في كل المجالات محطمة قيود الذكورة المتخلفة..." .. وعبر هذا التخمين بقت سهيلة تكافح بطريقتها في واشنطن حيث أعلنت كاتبتنا الجزائرية عن تنظيم مسابقة أدبية الشهر الماضي هي الثانية من نوعها تنظمها مؤسسة بيت الفنون غير الربحية التي مقرها واشنطن وتديرها بصفتها المسؤولة وصاحبتها وتتعلق المسابقة الثانية بالكتابة القصصية، بعد مسابقة "أدب الرسائل" التي تم تنظيمها في أول تجربة أطلقتها مؤسسة البيت، وتهدف إلى تشجيع الشباب على احتراف الكتابة، في اختصاص الأدب القصصي في الخيال العلمي أو ما يعرف في اللغة الانجليزية بمصطلح science fiction . تهدف القاصة سهيلة بورزق صاحبة المجموعة القصصية "كأس بيرة" من خلال هذه المسابقة لبسط خيال علمي تأملي جديد، قد يتحول إلى حقيقة مستقبلا..." ... تسعد الكاتبة سهيلة بورزق عندما تحكي بتفصيل جادة لترسيم رؤيتها المميزة ..وتحكي في كل مرة عن جديد ضمن تخمين صالونها المميز تقول وتؤشر سهيلة بورزق : « بيت الفنون بواشنطن يفخر بانضمام الروائي واسيني لعرج والروائية هيفاء بيطار للجنة تحكيم مسابقة قصة الخيال العلمي. هيئة التحكيم الموقرة الحالية مكونة من: @ الروائي واسيني لعرج @ الروائية هيفاء بيطار @ القاصة والباحثة لطيفة لبصير @ الشاعر والمترجم والناقد إسكندر حبش @ الروائية والقاصة إبتسام تريسي @ القاصة والباحثة جميلة زنير @ الروائي والقاص ممدوح رزق @ الكاتب والباحث الأكاديمي نور الدين محقق أسماء قلبت المسميات وسكنت قلوبنا ومسحت عنا غبار الأسئلة الطوعية والإجابات الجاهزة. لقد حاولت أن أمنح لهذه المسابقة الخاصة بأدب الخيال العلمي، ميزة في استقطاب أسماء ناضجة، لها تجربة عميقة وفعالة في الممارسة الكتابية. أنحني بحب وتواضع وفخر لهذه اللجنة الموقرة التي قبلت دخول هذه التجربة الأدبية تطوعا بوقتها وجهدها رغم كل ما يحيط بها من مسؤوليات. أنا عاجزة عن شكركم كفاية أيها النبلاء. أشكركم على منحي فرصة رفع مستوى الإنسان إلى ما يليق به وأنتم أجمل إنسان. أنا حريصة على زرع الجمال من حولي فلا جمال للكتابة إلا اللغة التي تحققنا في صدقها ورسالتها. بيت الفنون بواشنطن، يسعى لخلق خريطة وطن للأدباء في جميع أنحاء العالم. أشكركم... إخترت نص غواية نهد للكاتبة سهيلة بورزق نعيش حراك معانيها ... غواية نهد .. منذ زمن وأنا أفكر في الكتابة إليك من هنا حيث تتلوى في داخلي الذكريات وتتكور عنيفاً بقلق، منذ أكثر من ثلاثين سنة وأنا أتخيّل الحياة صافية بالقرب منك، كحقل وافر الخضرة وكحلم غائر الدفء، منذ زمن وأنت تعيش في ذاكرة من وطن، من مدينة معلّقة، من شوارع مكتظة بضجيجك، هل أقتنع أخيراً أنك الخيار الصعب في حياتي؟ كونك لم تتأخر عن قلب موازين الحب فقد جعلت منه سؤالا بحجم انتكاسة قلبي، وبحجم جنوني بالأمكنة، ألا زلت تكثرت عميقاً بتفاصيل الآتي؟ كيف تقرأ الحب وأنت مبرمج على الرفض الدائم، حكايتك عصية لم تفتح شهية قتالي لصمتك أبداً. عندما وصلت روما كنت متوحّدة في عنوانك، أعني كنت مشبّعة برجولتك الباردة الطبع، فأنا لا أصدّق أنك لم تحاول تقبيلي يوماً أو حتى ضمي إلى الوطن في صدرك، هل كنت جدياً أكثر من اللزوم؟ أم أنك تؤمن بنكتة الحب تحت غطاء المتعة؟ إذن أنت لا تختلف عن هؤلاء الرّجال الذين يمارسون ديكتاتورية ذكورتهم باسم التقاليد البليدة والشعائرالمريضة، ستقول عنّي ناقصة عقل ودين وأنني لا أختلف عن أية بقرة حلوب، أقبل أن أكون حلوباً؛ لكنني حتماً لست إطاراً لعقدك المستوطنة فيك حد العنف.." ... كذلك عايشت محطات كاتبتنا المميزة سهيلة بورزق التي تعلمت منها الاصرار على ترسيم وعي جاد لها في منحى الحياة... هي تريد تثوير هذا الواقع ليكون جادا وعقلانيا.. بعيدا عن سكون ونكوص وخواء ...تريد الكاتبة سهيلة بورزق أن يعيش المعنى حرا بعيدا عن نفاق ومزايدات ...تريد أن تغير واقعنا الساكن وتنسج فيه توليفة عطاءات مميزة .. هي تدرك جيدا حينما تجتمع تلك الطاقات وتلك الفعاليات وتلك العبقريات وتلك الشخصيات المرموقة في بيتها أو بالأحرى صالونها المميز ...هي تعبد الطرق لإنتشار ثقافي واعد.. أرادت سهيلة بورزق أن تصنع من تلك الشخصيات تخمينا عجيبا في لغه الإضافة.. لقد رسمت بهندستها الرائعة لغة تواصل جادة في الفضاء الإمريكي ...هي أفلحت في أن يلتقي المثقفون العرب والامريكيون في بيتها ...كي يعيشوا عولمة مكانية.. ترصد كل إضافة تستوي في بيتها ...لغة وإضافة ولحنا وتشكيلا ومنمنمات .. هي أفلحت كما العادة .. في تشكيل لوبي ثقافي عربي محترم في امريكا ...تريد للأفكار هناك ..أن تلتقي وتتلاقح وتنسج قصه عجيبة... هي تريد للمعنى أن يتشكل ضمن وعاء متحضر و حداثي ..بلمسة ألفة وعشرة.. ترصد المحبة المقننة ..ليس من السهل أن تصنع مكانا ..هو بمثابة هيئة للأمم المتحدة ..لقد ناضلت سهيله بورزق وجاهدت في امريكا... كي تصنع لوبي عربي موحد .. يقنن لخلاصة البعث المتميز... هي صنعت مجدا لنا ومجدا لها ...وأفلحت في تثوير تلك الطاقات بلمستها العجيبة ... سعيد أنا أن يكون لي صديقة بهذا المعجم الكوني ..ترصد لنا محطات مختلفة ..لقد جعلت سهيلة بورزق .. محركات البحث العالمية..تعرف من هي المسماة سهيلة بورزق المميزة .. سعيد أنا أن أكتب فيها وفي تجربتها... وسعيد أن يكون لي في قائمتي واحدة بحجمها ..تحيلنا على الفرح والاضافات.. واحده أراها من عائلتي...واحدة تتخندق في قائمتي العائلية .. تلازمني معانيها وكتاباتها التي تنتشر في كل أصقاع العالم ...تزين مشهدها... وتصنع لها إضافات واعدة بين الأمم المتحضرةِ... سعيد بها وهي من صنف عائلي لي ...جسدته تفاصيلها ولغتها المشتركة ..نعيش لهاجس عائلي ...جمعني بها واحدة... هي أخت لي في قائمة الإضافات ..سعيد بها اليوم وغدا ...واحدة هي من قبيلتي ومن عشيرتي ...واحدة هي من صنفي ..ومن قائمتي الدائمة... أعتز بها واحدة... كانت تحيلني على محبتها العائلية ..لأقول لها و للكل .. إنها مني وأنا منها... واحدة كما ترون ...هي فعلا ...في القلب.