ثمنت كل من حركة البناء الوطني وجبهة المستقبل القرارات "الهامة" التي اتخذها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, في خطابه للأمة أمس الخميس, حيث اعتبرتها بمثابة "انطلاقة حقيقية لوضع معالم الجزائر الجديدة". وفي هذا الصدد, أكدت حركة البناء الوطني, في بيان لها اليوم الجمعة, أن مضامين خطاب رئيس الجمهورية "جد إيجابية" وتتضمن "قرارات سياسية هامة تؤشر على إصلاح حقيقي وعميق". وخصت الحركة بالذكر قرار التوقيع على مرسوم عفو رئاسي لفائدة مجموعة من المعتقلين, والذي اعتبرته "خطوة ايجابية من شأنها بعث السكينة والطمأنينة في قلوب الجزائريين". كما ثمن الحزب "عاليا" إشادة رئيس الجمهورية ب"الحراك المبارك الأصيل" وتأكيده على مكانة الشباب في مشروع الجزائر الجديدة. بدورها, أشادت جبهة المستقبل ب"القرارات الشجاعة" التي اتخذها الرئيس تبون بمناسبة اليوم الوطني للشهيد والذكرى الثانية للحراك الشعبي, والمتمثلة في حل المجلس الشعبي الوطني والتعديل الحكومي المزمع إجراؤه خلال الساعات القادمة وكذا العفو عن بعض المساجين وتنصيب المرصد الوطني للمجتمع المدني والمجلس الأعلى للشباب. وترى جبهة المستقبل أن هذه القرارات تعد "دلالة على انطلاقة حقيقية لوضع معالم الجزائر الجديدة". وكان رئيس الجمهورية قد أعلن في خطاب للأمة, مساء أمس الخميس, عن جملة من القرارات الهامة وأخرى سيتم الإعلان عنها مستقبلا في إطار التغيير الجذري الذي طالب به الحراك الشعبي, وذلك من خلال "حلول مؤسساتية ودائمة".(