رحّب رئيس حركة البناء عبد القادر بن قرينة بما جاء في خطاب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بما في ذلك حلّ المجلس الشعبي الوطني والإعلان عن إجراء تعديل حكومي في الساعات المقبلة. وقال بن قرينة في منشور على فيسبوك:" تلقينا بترحاب شديد قرار الإفراج عن عدد من معتقلي الحراك بعفو رئاسي والذي نعتبره خطوة إيجابية من شأنها بعث السكينة والطمأنينة في قلوب الجزائريات والجزائريين". وتابع:"إننا نثمن عاليا ما جاء على لسان رئيس الجمهورية بالإشادة بالحراك المبارك الأصيل وبالتأكيد على مكانة الشباب في مشروع الجزائر الجديدة". وأضاف:"لقد جاءت مضامين الخطاب جد إيجابية وبلغة بسيطة لكنها تتضمن قرارات سياسية هامة تؤشر على إصلاح حقيقي وعميق ولعل أهمها: 1- تأكيد الوعد السابق بقرار حل البرلمان بسبب شرعيته المعطوبة بالتزوير، ولازلنا ننتظر حل باقي المجالس المحلية والدعوة لانتخابات محلية مسبقة. 2- قرار التعديل الحكومي. 3- العفو الرئاسي عن بعض المحبوسين والمسجونين بمناسبة الحراك. 4- تجسيد مضامين الدستور الجديد ولا سيما تنصيب المرصد الوطني للمجتمع المدني والمجلس الأعلى للشباب والذي نتمنى أن يمثلا فعلا الحزائر الجديدة بعيدا عن الوصاية والولاء ، والمحكمة الدستورية. ثم العزم على تصنيع التطعيم الخاص بكوفيد 19 بالتعاون مع الاصدقاء الروس، وتعهده بتحسين بيئة الاستثمار وتذليل العقبات أمام المستثمرين". قبل أن يختم بالقول :"إن الموقف الثابت والمشرف للدولة الجزائرية من ثوابت السياسة الخارجية لاسيما بالقضايا العادلة: القضية الفلسطينية وقضية تقرير مصير الشعب الصحراوي كان هو كذلك محل تأكيد في خطاب الرئيس، إننا لازلنا نتطلع لتعهدات أخرى وعد بها الرئيس في لقاء الحوار وفي مختلف الاتصالات معه والتي ستكون إن شاء الله في حينها".