قالت حركة البناء الوطين انها تابعت بكل اهتمام، في حركة البناء الوطني، الخطاب التي توجه به رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مساء اليوم الخميس، إلى الشعب الجزائري و الذي تزامن مع الذكرى المخلدة لليوم الوطني الشهيد و عشية إحياء الذكرى الثانية للحراك الشعبي المليوني المبارك الأصيل. وقالت الحركة في بيان لها: لقد تلقينا بترحاب شديد قرار الإفراج عن عدد من معتقلي الحراك بعفو رئاسي و الذي نعتبره خطوة ايجابية من شأنها بعث السكينة و الطمأنينة في قلوب الجزائريات والجزائريين إننا نثمن عاليا ما جاء على لسان رئيس الجمهورية بالإشادة بالحراك المبارك الأصيل و باتأكيد على مكانة الشباب في مشروع الجزائر الجديدة. لقد جاءت مضامين الخطاب جد إيجابية وبلغة بسيطة لكنها تتضمن قرارات سياسية هامة تؤشر على إصلاح حقيقي و عميق و لعل أهمها تأكيد الوعد السابق بقرار حل البرلمان بسبب شرعيته المعطوبة بالتزوير ، و لازلنا ننتظر حل باقي المجالس المحلية و الدعوة لانتخابات محلية مسبقة و قرار التعديل الحكومي. و العفو الرئاسي عن بعض المحبوسين والمسجونين بمناسبة الحراك، وتجسيد مضامين الدستور الجديد و لا سيما تنصيب المرصد الوطني للمجتمع المدني و المجلس الأعلى للشباب و الذي نتمنى ان يمثلا فعلا الحزائر الجديدة بعيدا عن الوصاية و الولاء ، و المحكمة الدستورية . ثم العزم على تصنيع التطعيم الخاص بكوفيد 19 بالتعاون مع الاصدقاء الروس و تعهده بتحسين بيئة الاستثمار و تذليل العقبات امام المستثمرين . ان الموقف الثابت و المشرف للدولة الجزائرية من ثوابت السياسة الخارجية لاسيما بالقضايا العادلة القضية الفلسطينية و قضية تقرير مصير الشعب الصحراوي كان هو كذلك محل تاكيد في خطاب الرئيس . اننا لازلنا نتطلع لتعهدات اخرى وعد بها الرئيس في لقاء الحوار و في مختلف الاتصالات معه و التي ستكون ان شاء الله في حينها . مصطفى.ق