تتواجد الوضعية الوبائية في تحسن مستمر على مستوى ولاية مستغانم وفق ما أشارت إليه مديرية الصحة و السكان و ذلك مقارنة بعدد الإصابات المسجلة في الأسابيع الماضية، حيث عرفت الأيام الأخيرة لاسيما النصف الأول من شهر مارس تسجيل حالات طفيفة بفيروس كورونا تراوحت بين إصابة واحدة و خمس إصابات مع تسجيل اكبر حصيلة في يوم 3 مارس الجاري ب9 إصابات كما تخللتها عدم خلو بعض الأيام من الإصابات و هو مؤشر على ان الحالة الوبائية بالولاية تراجعت بنسبة كبيرة عما كانت عليه سابقا، إذ وصل عدد الإصابات بولاية مستغانم منذ ظهور الفيروس العام الفارط و الى غاية أول أمس 2338 إصابة. و حسب مديرية الصحة بمستغانم ان هناك 12 حالة موجبة مصابة بفيروس كورونا تتلقى العلاج بمصلحة كوفيد-19 بمستشفى شي غيفارا منها 4 حالات بمصلحة الإنعاش. تواصل عملية التلقيح أما بالنسبة لعملية التلقيح، فقد استنفذت الكمية الأولى من لقاح «سبوتنيك الروسي» و المقدرة ب575 جرعة و التي خصصت لمستخدمي الصحة و ذوي الأمراض المزمنة و كبار السن لما فوق 65 سنة لتتواصل العملية في الأيام الماضية مع دخول الدفعة الثانية من اللقاحات و المقدر عددها ب 1927 جرعة و التي خصصت لمستخدمي الصحة لدى القطاع الخاص و المواطنين وفق مواعيد محددة، و كشفت المديرية ان عدد الطلبات المسجلة على مستوى مختلف المؤسسات الاستشفائية للاستفادة من اللقاح بلغ 5273 طلب اي أكثر بأضعاف من عدد الجرعات المتواجدة حاليا بمخزن تبريد ببلدية ماسرى. هذا و تتواصل عملية التطعيم بشكل يومي بالهياكل الصحية المخصصة لذلك حيث يتم تلقيح السكان وفق مواعيد و غالبيتهم من كبار السن و ذوي الأمراض المزمنة. « تسجيل تراخي في الالتزام بالتدابير الصحية» هذا و تأسفت اللجنة الولائية لمتابعة فيروس كورونا على تراخي غالبية السكان في الالتزام بالتدابير الصحية الضرورية مؤكدة أنها لاحظت تهاون كبير في تنفيذ التدابير الصحية اللازمة،و ذلك عقب تراجع في عدد الإصابات و امتد هذا التراخي حتى في المحلات التجارية و المساحات الكبرى و المقاهي و الفضاءات الأخرى و النقل... ما من شأنه ان يهدد سلامة السكان .