استفادت ولاية مستغانم من الدفعة الثانية من لقاحات كورونا قدرت ب 1927 جرعة وفق ما كشف عنه مدير الصحة بالولاية و الذي أكد خلال اجتماع اللجنة العلمية لمتابعة تطورات الفيروس بمستغانم المنعقد نهاية الأسبوع بمقر الولاية أن الحصة الأولى المقدرة ب 575 من لقاح «سبوتنيك» قد نفذت على أن تستكمل عملية التلقيح بالجرعة الثانية الخاصة بالأشخاص الذين سبق و أن أخذوا الجرعة الأولى منذ 21 يوما خلت و التي تم الشروع فيها أول أمس بالعيادة المتعددة الخدمات بالبلاطو بمستغانم و المراكز الصحية بالسور و عين تادلس و سيدي علي و حاسي ماماش و خير الدين و قد مست كبار السن و ذوي الأمراض المزمنة. لتتواصل العملية بمصحة عابد خوجة ببلدية مستغانم أين تم تلقيح الأطباء الخواص و هذا بالتنسيق بين مديرية الصحة و الفروع النظامية للأطباء و جراحو الأسنان و الصيادلة لمجلس أخلاقيات الطب. و أشار مدير الصحة توفيق خليل خلال ذات الاجتماع إلى ان عدد المسجلين لعملية التلقيح على مستوى مختلف المؤسسات الاستشفائية بالولاية بلغ 5273 مواطن في انتظار-حسبه- تحديد مواعيد استفادتهم من التلقيح ضد فيروس كورونا. في سياق ذي صلة، أعطى ذات المسؤول عرضا عن الوضعية الوبائية الحالية بولاية مستغانم و التي اعتبرها في تحسن مقارنة بأعداد الإصابات المسجلة بالفيروس خلال الأسابيع الماضية،كاشفا أنه يتواجد حاليا 12 حالة موجبة مصابة بفيروس كورونا و هي تتلقى حاليا العلاج بمصلحة كوفيد-19 بمستشفى عاصمة الولاية منها 4 حالات بمصلحة الإنعاش.علما ان عدد الاصابات المسجلة على مستوى الولاية بفيروس كورونا منذ انتشار الجائحة وقف عند الرقم 2321 أول أمس. اللجنة العلمية تسجّل تراخي في احترام التدابير الصحية أما اللجنة العلمية لمتابعة تطورات الفيروس فقد سجلت نوعا من التراخي من قبل غالبية السكان من ناحية احترام و تطبيق البروتوكول الصحي للحماية من هذا الوباء القاتل لاسيما من حيث وضع الكمامات و التباعد الاجتماعي و تطهير اليدين بالمطهر الكحولي.و هو الحال الذي دفع بوالي الولاية إلى إعطاء تعليمات لاستئناف العمليات التحسيسية و التوعوية خاصة على مستوى المؤسسات التعليمية و الفضاءات التجارية بضرورة احترام التدابير الوقائية حفاظا على سلامة الجميع من عدوى هذا الفيروس الفتاك