لا تزال الأمور تراوح مكانها في بيت سريع غليزان فمنذ بداية فترة الانتقالات الشتوية التي مر عليها أسبوع اختفت ادارة حمري وفضلت الصمت. وحسب معلومات مؤكدة تحوزها الجريدة فالإدارة الغليزانية تبقى ممنوعة من الانتدابات لحين تسديد ديون بعض اللاعبين السابقين الذين تقمصوا الوان السريع خلال مواسم سابقة في صورة بلعالم وليشور وقوميدي اضافة الى الياس كوريبة، ليجد المسؤول الاول عن الجهاز الاداري للفريق محمد حمري نفسه مجبرا على التفاوض مع هذه الأسماء سالفة الذكر، حتى يتمكن من جلب العناصر الجديدة التي وعد بها من قبل. أما بخصوص المسرحين فإن الادارة لم تعلن عن القائمة وهو ما جعل اللاعبين حائرين ومتخوفين على مستقبلهم خاصة وأن الإدارة لم تف بالتزاماتها لحد كتابة هذه الاسطر تجاههم رغم مرور أكثر من شهر على الوعد المقدم لهم بالحصول على المستحقات العالقة. في سياق متصل علمت «الجمهورية» من مصادر موثوقة من البيت الغليزاني ان الرجل الاول في الفريق حمري قد أسر لبعض مقربيه أنه لم يعد قادرا على الاستمرار في تحمل مصاريف الفريق لوحده والتي بلغت اكثر من 10 ملايير سنتيم منذ بداية الموسم في حين تلقى اعانة 3 ملايير سنتيم التي تبقى - حسبه - غير كافية. وأكد ذات المصدر ان الرئيس حمري لوّح بالانسحاب بعد مباراة شبيبة القبائل المقررة غدا الثلاثاء في حال بقي الوضع على حاله وهو ما ينذر بأزمة مالية مقبلة قد تعيق مسار سريع غليزان من جديد.