أكد «البرجي بوحجر المدير العام المساعد لديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية وهران «أن الحصص السكنية الموجهة لإعادة إسكان قاطني حي الكيمو الفوضوي و المقدرة ب 1000 وحدة سكنية ببطيوة ، و كذا ال 1000 وحدة المتواجدة على مستوى القطب العمراني الجديد بوادي تليلات التي سيرحل نحوها سكان الحي الفوضوي المحاذي لسبخة سيدي الشحمي جاهزة للتوزيع منذ أزيد من شهر، موضحا بأن السلطات المحلية تعمل حاليا على اتخاذ كافة التدابير التنظيمية و تطهير قائمة المستفيدين منها لا سيما و أن عدد العائلات بالأحياء الفوضوية متغير يوما بعد يوم ، حتى يتسنى إحكام و إنجاح هذه العملية الهامة التي من شأنها أن تقضي على أكبر نقاط سوداء على مستوى الولاية و يتسلم قاطنوها شققهم التي انتظروها بشغف كبيرمنذ مدة في ظروف جيدة . وهو ما أكده بدوره رئيس دائرة السانيا عمروش فيصل الذي أوضح بأن القصدير عرف تفشي الكبير ب 9 مواقع أحصتها مصالحهم سنة 2007 وفي 2016 و آخرها كان عام 2019 ، الأمر الذي جعلهم يواجهون صعوبة كبيرة في القضاء عليها و في الحد من الآثار السلبية الناجمة عنها ، و نوه إلى أنه رغم تخصيص السلطات المحلية لبرامج خاصة لإعادة إسكان قاطنيها إلا أنها توسعت خلال السنوات الأخيرة و خلقت حزاما أسودا بها تسعى السلطات المحلية الى القضاء عليها من خلال البرامج السكنية التي هي قيد الانجاز و التي ستمكن من رفع الغبن عن الكثير من العائلات التي تعاني من مشكل السكن ، و تعيد الاعتبار للمحيط وتساهم في القضاء على الفوضى التي طغت بهذه البلديات ، و تسمح بدورها باسترجاع الأوعية العقارية التي تم الاستحواذ عليها بغية استغلالها في انجاز مرافق وتجهيزات عمومية ضرورية بهذه المناطق . و ما تجدر الإشارة اليه هو أن العديد من المشاريع السكنية التي تدعمت بها ولاية وهران جاهزة للتوزيع مثلما هو الشأن بالنسبة لحصة 1000 مسكن ببن فريحة و التي ستقضي على جزء هام من مشكل السكن ، اضافة الى تلك التي تعرف تسارعا في أشغال التهيئة الخارجية على غرار 600 مسكن بالسانيا و 500 مسكن ببوسفر و 300 مسكن بحي الشهيد محمود و 700 مسكن بمسرغين و وبوادي تليلات وغيرها .