تم فسخ العقود مع المقاولات المكلفة بالإنجاز بسبب التماطل قام ديوان الترقية والتسيير العقاري لوهران بإعادة بعث مشاريع تضم 4600 وحدة سكنية، مدرجة في صيغة الاجتماعي الإيجاري حسبما صرح به المدير العام بالنيابة ل"أوبيجي" البرجي بوحجر، والذي أوضح بأنها عرفت تأخرا في الأشغال وأخرى في الانطلاقة بسبب تماطل المؤسسات المكلفة بالإنجاز، التي اضطرت إلى فسخ العقود معها على غرار المؤسسة الصينية المكلفة بإنجاز 700 مسكن بمنطقة الجفافلة ببطيوة التي لم تتعد نسبة أشغالها ال 6 بالمائة، علما بأن المشروع سبق وأن تم تحويله من عين الترك إلى بوسفر ومن ثمة نحو هذه الجهة، إضافة الى 2000 مسكن بوادي تليلات عرف بدوره عدة عراقيل بسبب مشكل الوعاء العقاري، مع الإشارة إلى أن الحصة السكنية كان مبرمجا انجازها بمنطقة السانيا ولكن مشكل الوعاء العقاري تطلب تحويلها إلى الكرمة لتتعثر بها بسبب المياه الجوفية التي حالت دون إطلاق الأشغال بالأرضية التي تم اختيارها، وهو ما استدعى تغيير الوجهة نحو قطب وادي تليلات، يأتي هذا إضافة إلى حصة 150 مسكنا بعين الترك التي تعتبر هامة بالنسبة للبلدية وحصة 150 مسكنا بحاسي عامر، هذه الأخيرة التي لم تتعد نسبة إنجازها ال 50 بالمائة وعرفت توقفا في الأشغال قرابة الخمس سنوات رغم الإعذارات التي سبق للديوان أن قام بتوجيهها إلى المؤسسة المكلفة بالانجاز ولكن بتماطلها تم فسخ العقد معها، وأطلقت بعد ذلك عدة مناقصات من أجل اختيار المقاولات التي بإمكانها أن تستأنف الأشغال إلا أنها كانت بدون جدوى في الكثير من المرات، باعتبار أن الكثير من المؤسسات تعزف عن إنجاز مشاريع سكنية بمثل هذه المناطق شأنها شأن منطقة الجفافلة، وأشار المسؤول إلى أن هذه المشاريع هي عينة من بين تلك التي تم إعادة بعثها وهي حاليا في مرحلة تقييم العروض، تبعا للإجراءات المتعامل بها بغية اختيار مؤسسات مؤهلة لإنجازها تبعا للبنود المحددة في دفاتر الشروط . وأبرز البرجي بوحجر أن هذه الحصص السكنية تعتبر جد هامة لاسيما وأنها ستساهم في القضاء على جزء هام من مشكل السكن وتحد من عدد الطلبات على مستوى الولاية، وهي تعتبر إضافة هامة أيضا للمشاريع التي هي قيد الانجاز وتعرف تفاوتا في وتيرة الأشغال عدد معتبر منها في مرحلة التهيئة الخارجية على غرار : 1000 مسكن ببطيوة و700 مسكن بمسرغين و8000 وحدة يرتقب تسليمها قبل نهاية العام الجاري بوادي تليلات إلى جانب 500 مسكن ببوسفر و600 مسكن بالسانيا، ناهيك عن 300 مسكن بحي الشهيد محمود و ال 1000 وحدة أخرى بمنطقة بن فريحة و200 مسكن بسيدي بن يبقى وغيرها