- المواطنون يناشدون الوالي لاستئناف عمليات الترحيل رغم جاهزية 2800 وحدة سكنية للتوزيع في صيغة الاجتماعي الإيجاري التي يشرف ديوان الترقية والتسيير العقاري، على إنجازها بعدة بلديات على غرار ال 1000 وحدة ببطيوة و200 مسكن بسيدي بن يبقى و300 مسكن بالشهايرية و1000 وحدة ببن فريحة، إضافة إلى 300 مسكن آخر بذات الجهة، وتواجد حصة هامة تتعلق ب 10300 مسكن، قيد أشغال التهيئة الخارجية بوادي تليلات التي تضم 8700 مسكن و500 مسكن بالعنصر، ونفس الحصة بالسانيا و200 بالكرمة و600 ببوسفر و300 بحي الشهيد محمود، إلا أن العديد من الدوائر، لا زالت تتماطل في ضبط قوائم المستفيدين منها، والذين يترقبون نشرها بشغف كبير، حتى يتخلصوا من مشكل السكن الذي تحول إلى هاجس لدى الكثير منهم من الذين أودعوا ملفاتهم للاستفادة من شقق لائقة تضمن لهم العيش الكريم منذ ازيد من 15 سنة، فضلا عن قاطني الأحياء الفوضوية على غرار : "كيمو" و«قارة" والحي المتواجد بالقرب من سبخة بلدية سيدي الشحمي والأمير عبدالقادر، "سان ريمي سابقا" و«حياة ريجنسي" و«حوش لصنامي" وغيرها، والتي سبق للمسؤولين وأن وعدوهم بترحيلهم إلى سكنات جديدة قبل انقضاء العام الجاري، ولكن العملية تعثرت بسبب الظروف التي مرت بها الولاية خلال الأشهر المنصرمة، والتي ركزت كافة جهودها من أجل تخطي الأزمة الصحية، التي مرت بها والمتعلقة بجائحة كورونا، التي أثرت على الوضع الاجتماعي للسكان، لاسيما أصحاب الدخل المحدود والمعوزين . وناشد في هذا السياق العديد من سكان هذه البلديات والي وهران للتدخل وإلزام الدوائر والبلديات بضبط قوائم المستفيدين، وتوزيع هذه الحصص السكنية الهامة والجاهزة، التي تدعمت بها الولاية قبل نهاية العام الجاري، خاصة وأنه من شأنها رفع الغبن عن الآلاف من العائلات .